الليكود يحاول إلصاق قضية فساد بغانتس

TT

الليكود يحاول إلصاق قضية فساد بغانتس

حاولت أوساط مقربة من حزب الليكود الحاكم في إسرائيل إلصاق قضية فساد برئيس حزب الجنرالات «كحول لفان»، بيني غانتس، في إطار حملتهم الانتخابية.
وقد استغل رجال الليكود تسرب أنباء عن قرار المستشار القضائي للحكومة، أبيحاي مندلبليت، بتحويل موضوع يتعلق بالشرطة، للفحص في النيابة. وحسب المعلومات فإن غانتس كان يقود شركة باسم «البعد الخامس»، حظيت بمشروع قيمته 4 ملايين شيكل (1.1 مليون دولار)، طلبته الشرطة ومنحته للشركة من دون مناقصة. ومع أن المستشار أكد أن الفحص إداري وليس جنائيا بعد، فقد سارع الليكود إلى اعتبارها «قضية فساد على طريقة غانتس». وكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، على «تويتر»: «يوم حزين لدولة إسرائيل».
وقد رد غانتس على ذلك بالقول: «هذه ليست قضية جديدة بل سبق وتناولتها الشرطة والنيابة والإعلام ولم يحتاجوا إلى التحقيق معي لأنها قضية الشرطة وليست قضيتي. ولكن، في أي حال أنا، على عكس الآخرين، لا توجد عندي مشكلة في المثول في التحقيق إذا طلبوا مني ذلك والتعاون مع المحققين في قول الحقيقة». وأضاف غانتس: «أنا أحترم سلطات القانون وألتزم بصرامة في قوانينها. وقد نقشت على رأس أجندتي السياسية محاربة الفساد. فبعد عهد العار الذي رأينا فيه رئيس دولة في إسرائيل في السجن، ثم رئيس حكومة ثم حاخاما رئيسيا، والآن يوجد لدينا رئيس حكومة سيدخل إلى قفص الاتهام بعد ثلاثة أسابيع، أريد أن أبدأ عهدا جديدا في إسرائيل يكون فيه رئيس الحكومة أول من يحارب الفساد».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.