الشباب ينتفض ويحبط مفاجأة ضمك... بـ10 لاعبين

الأهلي يستضيف الفتح... والفيصلي في اختبار الاتفاق اليوم

لاعبو الشباب يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى ضمك (تصوير: عبد الرحمن السالم)
لاعبو الشباب يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى ضمك (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

الشباب ينتفض ويحبط مفاجأة ضمك... بـ10 لاعبين

لاعبو الشباب يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى ضمك (تصوير: عبد الرحمن السالم)
لاعبو الشباب يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى ضمك (تصوير: عبد الرحمن السالم)

قلب الشباب تأخره بهدفين إلى فوز مثير على ضيفه ضمك 3 – 2، في افتتاح الجولة الـ19 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وافتتح أصحاب الأرض التسجيل من علامة الجزاء عن طريق سيبا في شوط المباراة الأول، واستعبد الحكم عبد الله الشامخ مدافع الشباب بالبطاقة الحمراء، قبل أن يعدّل الضيوف النتيجة في الرمق الأخير من هذا الشوط بتسديدة كوستا، وأضاف إيمليو زيلايا هدف التقدم للضيوف في وقت مبكر من الشوط الثاني.
وكانت المباراة تتجه لصالح الضيوف، إلا أن أصحاب الأرض بـ10 لاعبين استطاعوا قلب النتيجة في الوقت الحاسم، وعدّل البديل عبد الله الزوري النتيجة من كرة صاروخية، واقتنص خوانكا هدف التقدم بعد جملة فنية رائعة، ومع هذا الانتصار وصل الشباب للنقطة الـ28 في المركز الثامن، وتجمد رصيد ضمك عند 14 نقطة في المركز الـ14.
وتستكمل مواجهات الجولة مساء اليوم (الجمعة) بثلاث مواجهات، حيث يسعى الأهلي بتجاوز ظروفه الفنية والإدارية واستعادة عافيته بعد خسارة الأسبوع الأخير التي أفقدته المركز الثالث بالتعافي سريعاً والاحتفاظ بحظوظ المنافسة على لقب الدوري عندما يواجه ضيفه الفتح، متذيل الترتيب والطامح بالنهوض من جديد للتمسك بأمل البقاء... ويستقبل الفيصلي بنشوة نتائجه الأخيرة وطموح مواصلة الانتصارات لمحاولة اقتناص أحد المراكز المتقدمة، ضيفه الاتفاق المتراجع لمراكز الخطر بعد الخسائر المتتالية التي تعرض لها في آخر جولتين... ويلاقي أبها المثخن بالخسائر الـ6 المتتالية ضيفه العدالة، في مواجهة لا تقبل القسمة على الفريقين.
ويدخل الأهلي صاحب الأرض والجمهور لمواجهة هذا المساء بعدما فرّط بفرص كثيرة للمنافسة بقوة على كرسي الصدارة، وكان آخرها الخسارة من الوحدة في الجولة الماضية، وهي التي أعادته للمركز الرابع بـ33 نقطة، وكانت هذه الخسارة كافية للإطاحة بالسويسري غروس، المدير الفني للفريق الذي يعتبر المدرب الثاني بعد الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، كما أشرف الوطني صالح المحمدي على الفريق في فترة مؤقته قبل تولي السويسري، ونجح الوطني مازن بهلكي الذي استعان به الأهلاويون لقيادة دفة الفريق الفنية في الاختبار الأول وعاد منتصف الأسبوع بانتصار آسيوي ثمين على الاستقلال الإيراني.
ويعول أصحاب الأرض كثيراً على بهلكي في إعادة الفريق للانتصارات المحلية باختيار التشكيل الأمثل لهذه المواجهة، وانتهج المدرب المؤقت بأسلوبه الفني في اللقاء الآسيوي الطريقة ذاتها التي يعتمدها غروس، لكنه أحدث الكثير من التغييرات على مستوى العناصر واستغنى عن لاعب الرأس الأخضر دغاينني واكتفى بمازن أبو شرارة وحيداً في خط المقدمة، وستمنح جاهزية السوري عمر السومة الأهلاويين مزيداً من القوة الهجومية، حيث فضّل بهلكي إراحته في اللقاء الأخير، وتكمن قوة الفريق في خط المنتصف الذي يضم عبد الفتاح عسيري، وسوزا، وسلمان المؤشر، ويوسف بلايلي، والأخير يعتبر القلب والعقل المدبر للفريق بفضل تحركاته ومهارته الفردية وقدرته على صناعة الفرص.
وعلى الطرف الآخر، يبحث الضيوف عن طوق النجاة للهرب من قاع الترتيب وشبح الهبوط الذي اقترب كثيراً من الفريق بسبب النتائج السلبية وإهدار النقاط، حيث صدموا بالتعادل في الجولة الأخيرة بالدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بهدف مصطفى ملائكة حارس الفيصلي، وفقدوا العلامة الكاملة بوصولهم للنقطة الـ12 التي لم تشفع لهم بمغادرة المركز الأخير، ودائماً ما يتلقى ما تهتز شباك الفتح في الربع الأخير من عمر اللقاء، بسبب الأخطاء الدفاعية المتكررة وقلة التركيز، إلى جانب التغييرات الواسعة التي يحدثها البلجيكي بريرا المدير الفني في خطوطه الخلفية، وفي منطقة محور الارتكاز.
ومن الصعوبة على البلجيكي تغيير الاستراتيجية الفنية للفتح خلال فترة وجيزة، حيث يعتمدون على النواحي الدفاعية بإغلاق المنافذ الخلفية كافة، والاكتفاء بالهجمات المرتدة باستغلال سرعة لاعبي الأطراف، وإرسال الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين، بيد أن بريرا حاول تغيير هذه الطريقة ومحاولة الاستحواذ وبناء الهجمات من مناطقه الخلفية ومحاصرة الفريق المنافس، وأشرك مهاجمين في عدد من المباريات على حساب الدفاع؛ وهو ما تسبب في المشاكل الفنية التي يعاني منها الضيوف، ويدرك الفتحاويون قوة وشراسة هجوم الأهلي، ولن يجازفوا في منحهم المساحات خوفاً من تلقي خسارة أخرى، ومحاولة الخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير.
وفي المجمعة، يطمح الفيصلي بنشوة نتائجه المميزة في الأسابيع الأخيرة، في الاستمرار بمزاحمة الأندية الكبيرة على أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال آسيا في النسخة المقبلة، ويمتلك أصحاب الأرض والجمهور 28 نقطة في المركز السابع، ويدرك البرازيلي تشاموسكا، المدير الفني للفريق، أن الانتصار بهذه المواجهة سيقفز به للمركز الخامس ويقرّبه من صاحبي المركزين الثالث والرابع، ويجيد الفيصلاويون تأمين خطوطهم الخلفية والاعتماد على التحولات الهجومية باستغلال سرعة ومهارة لاعبي الأطراف، ويبقى يوسف الجبلي صانع ألعاب الفريق من أهم الأسماء في قائمة أصحاب الأرض، وسيغيب محمد الصيعري عن هذا اللقاء لتلقيه بطاقة حمراء في الجولة الأخيرة.
وفي الجهة المقابلة، فشل الاتفاقيون في الوصول إلى مركز دافئ بمنتصف الترتيب وإعادتهم الخسائر الأخيرة للقائمة الأخيرة بعد أن تجمد رصيدهم النقطي عند 20 في المركز الـ12، حيث تعرضوا لخسارتين على التوالي من الأهلي والحزم، واهتزت شباكهم بـ6 أهداف؛ وهو ما يدل على خلل في الخطوط الخلفية، عجز معه الوطني خالد العطوي مدرب الفريق بمعالجته وتلافي الأخطاء المتكررة، ومن المرجح أن يحدث الضيوف جملة من التغييرات على القائمة الأساسية، خصوصاً في منتصف الميدان والخطوط الخلفية.


مقالات ذات صلة

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية نادي الرياض السعودي (الشرق الأوسط)

الرياض يعين نورة القحطاني مديراً تنفيذياً لفريق القدم

أعلن مجلس إدارة نادي الرياض اليوم الثلاثاء تعيين نورة القحطاني مديراً تنفيذيًا لكرة القدم.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية كوليبالي قال إن فريقه سيعمل على رسم البسمة على الجماهير مجدداً (نادي الهلال)

كوليبالي لـ«الشرق الأوسط»: الجميع يريد الفوز على الهلال... وسنعود أقوى

قال السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب فريق الهلال، إن مباراة السد القطري كانت صعبة، مشيراً إلى رغبتهم في العودة للانتصارات ورسم الابتسامة على مشجعي الفريق.

سعد السبيعي (الدوحة )
رياضة سعودية فريق الهلال كان الأكثر بحثاً من جانب الجماهير (تصوير: عبد العزيز النومان)

أمازون: الهلال يتجاوز النصر بـ4 أضعاف عبر استفسارات «أليكسا»... ورونالدو في الصدارة

كشف «أمازون» عن تلقيه أكثر من 5 ملايين استفسار عبر «أليكسا» متعلق بكرة القدم من الجمهور السعودي خلال عام 2024 ما يعكس النمو المستمر في شعبية كرة القدم بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية عمر هوساوي (الشرق الأوسط)

النصر يعين عمر هوساوي مساعداً للمدير الرياضي لفريق القدم 

أعلن نادي النصر اليوم الثلاثاء تعيين عمر هوساوي، المدافع الدولي السابق، في منصب مساعد المدير الرياضي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي.

فارس الفزي (الرياض)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.