توني آدمز: الإدمان جعلني أفكر في الانتحار... لكنني لم أعرف كيف أقتل نفسي

قائد آرسنال ومنتخب إنجلترا السابق يرى مؤسسة «سبورتنغ تشانس» التي أسسها لعلاج الرياضيين تفوق كل الإنجازات التي حققها كلاعب

توني آدمز تعلم الدرس فأنشأ مؤسسة لعلاج اللاعبين المدمنين  -  توني آدمز يحمل كأس الدوري الممتاز مع آرسنال
توني آدمز تعلم الدرس فأنشأ مؤسسة لعلاج اللاعبين المدمنين - توني آدمز يحمل كأس الدوري الممتاز مع آرسنال
TT

توني آدمز: الإدمان جعلني أفكر في الانتحار... لكنني لم أعرف كيف أقتل نفسي

توني آدمز تعلم الدرس فأنشأ مؤسسة لعلاج اللاعبين المدمنين  -  توني آدمز يحمل كأس الدوري الممتاز مع آرسنال
توني آدمز تعلم الدرس فأنشأ مؤسسة لعلاج اللاعبين المدمنين - توني آدمز يحمل كأس الدوري الممتاز مع آرسنال

يقول النجم السابق لنادي آرسنال والمنتخب الإنجليزي، توني آدمز: «قيادة منتخب بلادك، وخوض المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي، وقيادة آرسنال للفوز بعشر بطولات، وخوض أول مباراة في مسيرتك الاحترافية، كلها أمور رائعة ومذهلة للغاية، لكن إنقاذ حياة الناس يتفوق على أي شيء آخر».
لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً لكي يدرك آدمز عظمة الإنجاز الذي حققه عندما أنشأ مؤسسة «سبورتنغ تشانس» الخيرية لتقديم الدعم للرياضيين الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية والإدمان.
يقول آدمز عن ذلك: «لم أشعر بتأثير هذه المؤسسة الخيرية لوقت طويل. وأشعر بالدهشة بعد أن بدأت أدرك أهميتها الآن. في السابق، كنت أنظر إلى الأمر على أنه مجرد شيء آخر قمت به مثل الفوز بالمباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي. وقلت لنفسي: لقد انتهيت من هذا الأمر، فما الذي يتعين علي القيام به بعد ذلك؟»
ويضيف: «هذه اللعبة التي أعشقها هي التي منحتني كل شيء في حياتي، وهي السبب في أنني أجلس معكم هنا الآن. لكن الجمعية الخيرية التي أنشأتها هي أفضل شيء قمت به على الإطلاق».
ويحمل آدمز قائد منتخب إنجلترا السابق سجلاً ذهبياً مع فريقه آرسنال حيث أحرز لقب الدوري 4 مرات وكأس الاتحاد الإنجليزي 3 مرات وكأس الرابطة مرتين، كما فاز بكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة.
ويتحدث القائد السابق لنادي آرسنال، والذي تم توثيق معركته مع إدمان الكحوليات بشكل جيد في العديد من الوثائق، من بينها سيرته الذاتية والتي تحمل اسم «مدمن ومتزن»، يتحدث لمدة ساعات طويلة أمام الجمعية الخيرية التي أسسها ويحتفل بمرور 20 عاماً كاملة على إنشائها.
يقول آدمز عن ذلك: «لقد كنت بحاجة إلى الشعور بالكثير من الألم. لقد منحني تناول الكحول ملاذاً للهروب، حيث أدى إلى دخولي السجن والعناية المركزة، وأدى إلى معاناتي من التبول اللاإرادي، وأن أكره نفسي، لكني لم أستسلم رغم كل ذلك. هل تعرف ما أعنيه بالضبط؟ النوم مع أشخاص لا أريد أن أنام معهم».
ويضيف: «يجب أن أُذكر نفسي بأنني في الفترة الأخيرة من إدماني للكحوليات لم أكن أريد أن أعيش، لكنني لم أكن أعرف كيف أقتل نفسي. لقد كنت في مرحلة فاصلة، ثم اتجهت إلى جمعية للعلاج من الإدمان وطلبت المساعدة».
يقول آدمز: «لقد صادفت بعض الأشخاص الذين يرون المشهد بصورة أوسع فيما يتعلق بقضية الإدمان في البلاد، فيما يتعلق بجميع الهيئات والمنظمات الرياضية. لقد اتصلوا بالاتحاد الأولمبي البريطاني وقالوا: ماذا تفعلون مع الرياضيين إذا قاموا بتناول الكوكايين؟ ورد الاتحاد قائلاً: نوقفهم عن الأنشطة الرياضية لمدة عامين. لكنهم قالوا: وماذا تفعلون من أجل الرياضيين أنفسهم؟»
ويضيف: «لقد حصلت على الإجابة على هذا السؤال من جميع المنظمات التي ذهبت إليها، مثل مؤسسة كرة القدم، والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وغيرها. لقد أدركت أن هذه الهيئات لا تقدم المساعدة اللازمة للاعبين الذين يقعون في براثن الإدمان. لا أحد يريد تحمل المسؤولية. إنهم لا يعتقدون أن مهمتهم هي علاج الرياضيين».
وبعد عقدين من الزمان، تمكنت مؤسسة «سبورتنغ تشانس» من أن تملأ الفراغ الموجود في هذه القضية، كما أن استقلاليتها كانت مهمة للغاية. يقول آدمز عن ذلك: «الرياضيون يريدون التحدث إلى شخص يجعلهم يشعرون بالأمان، وبأن التفاصيل التي سيتحدثون عنها لن تنشر على الملأ وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، فهم بحاجة إلى أن يشعروا بالثقة بشخص ما. لقد كنت أعرف هذا الأمر مبكراً جداً. لقد أردت أن تكون الجمعية الخيرية مستقلة عن رابطة اللاعبين المحترفين وعن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حتى يتمكن اللاعبون من القدوم إلينا وهم يشعرون بالحرية في التعامل مع الأشياء الخاصة بهم».
وتشمل هذه «الأشياء» مجموعة متنوعة من المشاكل، ولعل أكبرها هي مشكلة المراهنات، فمن بين الـ30 في المائة من المرضى الذين يأتون إلى هذه الجمعية الخيرية وهم يعانون من الإدمان هناك 70 في المائة منهم يعانون من إدمان المراهنات. يقول آدمز: «عندما نتحدث عن الإدمان في عالم كرة القدم، يجب أن نتحدث عن المراهنات. ويعد الدوري الإنجليزي الممتاز مكانا موبوءاً عندما يتعلق الأمر بهذه القضية، لكي نكون صادقين».
ورغم أن آدمز لديه بعض المخاوف من انتشار شركات المراهنات والكحوليات في كرة القدم، فإن مؤسسة «سبورتنغ تشانس» لا تزال تتسم بالحيادية. يقول آدمز: «كمؤسسة خيرية، نحن لسنا ضد أحد، نحن رياضيون محترفون للغاية يريدون المساعدة. نحن لسنا مشاركين في سياسات شركات المراهنات أو شركات الرعاية. لكننا لا نحصل على أي عقود رعاية منهم».
ويضيف: «لا يمكنني أن أرتبط بشيء كاد يقتلني. ولو حدث ذلك فإنه سيكون خطأ أخلاقياً. ومن الناحية المثالية، فإنني سألغي الإعلانات من لعبة كرة القدم لأنها تؤثر على الناس».
وبالنسبة لآدمز، فإن النظام الصارم الذي فرضه المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر في آرسنال فور توليه المسؤولية قد ساعده كثيراً. يقول اللاعب السابق للمدفعجية: «كنت أبتعد عن تناول الكحوليات لمدة ستة أسابيع وأذهب إلى اجتماعات الفريق. لقد كان من الرائع أن يكون هناك شخص يتفهم ما يمر به اللاعب. لقد كان والده يملك حانة بالقرب من ستراسبورغ، وبالتالي فقد رأى فينغر كيف كانت الكحوليات تغير حياة الناس. كما رأى كيف تغير المراهنات حياة الناس. لقد كان فينغر يمتلك قدرات كبيرة وكان يتعامل مع اللاعبين بطريقة مختلفة، وكان يدرك مدى تأثير العامل النفسي على اللاعبين. هذا الرجل ليس أحمق كما يتصور البعض، وإحدى نقاط قوته تتمثل في قدرته على توظيف علم النفس لمساعدة اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم داخل الملعب. إنه رجل مذهل».
لكن علاقة آدمز مع المدير الفني الفرنسي لم تعد كما كانت في السابق، حيث ظهرت بعض الخلافات عندما شعر بأن محاولته للعودة إلى العمل كمدرب في آرسنال «قد تم التعامل معها بشكل سيء».
يقول آدمز عن الأسباب التي جعلت فينغر يتشبث بمنصبه في آرسنال لفترة طويلة: «ربما كان مدمناً للعمل! لم يستطع ترك الأمر في النهاية، إنه مولع بهذه اللعبة ويقضي كل دقيقة من عمره وهو يفكر بها. ربما جاء ذلك على حساب علاقاته بالآخرين، وأعتقد أن هذا الأمر قد كلفه منصبه في نهاية المطاف».
وبصفته أحد مشجعي آرسنال، يقول آدمز عن مستوى ونتائج الفريق في السنوات الأخيرة: «لقد كانت السنوات العشرة الأخيرة تدعو للإحباط. وأعتقد أن السبب وراء ذلك يتمثل في عدم إبرام تعاقدات جيدة، حيث كانت الصفقات التي عقدها النادي سيئة للغاية. إنك تحصل على اللاعبين بطريقتين: إما من خلال تصعيد اللاعبين الشباب من أكاديمية الناشئين بالنادي، أو شراء اللاعبين من الخارج. ولم يكن لدينا المال الكافي لشراء لاعبين جيدين خلال هذه المرحلة الانتقالية، ولا أعتقد أن لدينا الهيكل الإداري الذي يمكنه النجاح في هذا الصدد، حيث رحل 17 موظفاً عن النادي، كما رحل ستة من كشافي اللاعبين، ورحل ستيفي مورو، رئيس كشافة اللاعبين الشباب بالنادي، وربما تم إقالة أفضل كشاف للمواهب في البلاد بأكملها. وقد تكون الطريقة التي تسير بها اللعبة الآن تعتمد على التعاقد مع اللاعبين من خلال وكلاء، لكن هذه الطريقة لا تساهم في بناء فريق».
ويضيف: «النادي بأكمله كان له قيم مختلفة، لكن الأمر تحول إلى عمل تجاري بحت الآن. هذا المستوى السيء من التواصل داخل النادي، والانفصال عن المشجعين أيضاً، يمثلان مشكلة حقيقية في اللعبة الآن».


مقالات ذات صلة

السويسري كريستيان غروس يعود لتدريب الزمالك

رياضة عربية السويسري كريستيان غروس يعود لتدريب الزمالك (رويترز)

السويسري كريستيان غروس يعود لتدريب الزمالك

أعلن الزمالك تعاقده مع السويسري كريستيان غروس الاثنين ليعود لتدريب الفريق في ولاية ثانية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية تقام نهائيات دوري أمم أوروبا في الفترة من 4 إلى 8 يونيو (أ.ب)

إقامة نهائيات دوري أمم أوروبا في ألمانيا أو إيطاليا

أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الاثنين إقامة نهائيات بطولة دوري أمم أوروبا 2025 في بلد الفائز من مباراة دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

كأس القارات للأندية: ريال مدريد يستعيد خدمات نجمه مبابي في النهائي

سيعود النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى تشكيلة فريقه ريال مدريد لخوض نهائي كأس القارات للأندية أمام باتشوكا المكسيكي الأربعاء في الدوحة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ستكون العاصمة القطرية الدوحة على موعد الثلاثاء مع حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي (فيفا) للأفضل في عام 2024 (رويترز)

الدوحة تستضيف الثلاثاء حفل جوائز «فيفا» لموسم 2024

ستكون العاصمة القطرية الدوحة على موعد الثلاثاء مع حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي (فيفا) للأفضل في عام 2024، وذلك وفق ما أعلنت الهيئة الكروية العليا الاثنين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لامين يامال (رويترز)

برشلونة يخسر لامين يامال 4 أسابيع بسبب التواء في الكاحل

أعلن نادي برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، الاثنين غياب جناحه الدولي لامين يامال بين ثلاثة وأربعة أسابيع عن الملاعب بسبب التواء في كاحله الأيمن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.