موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد
TT

موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد

- {النقد الدولي}: عبء ديون الأرجنتين فوق مستوى التحمل
واشنطن - د.ب.أ: وصف صندوق النقد الدولي عبء ديون الأرجنتين بأنه فوق مستوى التحمل. وأضاف الصندوق في بيان أن هناك حاجة إلى «إسهام هادف» من جانب حاملي السندات بالقطاع الخاص لاستعادة قدرة البلاد على تحمل الديون، حسبما أفادت بلومبرغ.
وجاء بيان صندوق النقد بعد أسبوع من الاجتماعات مع مسؤولين أرجنتينيين أثناء مهمته الفنية الأولى في بوينس آيرس تحت رئاسة ألبرتو فرنانديز.

- ميرسك تتوقع تحسن أعمالها خلال شهرين
كوبنهاغن - د.ب.أ: قال سورين سكو الرئيس التنفيذي لشركة «إيه بي مولر ميرسك»، أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم، إن أعمال الشركة سوف تعاود الارتفاع خلال شهرين، بناء على توقعات بأن تأثير فيروس كورونا المتحور الجديد على التجارة ربما يصل ذروته في القريب العاجل.
وأضاف سكو لـ«بلومبرغ»: «رصدنا انخفاضا في أعداد الإصابات الجديدة على مدار الأسبوعين ونصف الماضيين، هذا أمر إيجابي... هذا يعني أن ذروة التأثير على التجارة سوف تحدث خلال الأسبوعين المقبلين. وإذا استمر الأمر هكذا، نتوقع تراجعا كبيرا في أعمالنا خلال شهر مارس (آذار)، ثم انتعاشا في أبريل (نيسان) المقبل». لكنه أشار إلى أنه مع ذلك ما زال الوضع غامضا.

- {المركزي} الإندونيسي يخفض الفائدة 25 نقطة
جاكرتا - د.ب.أ: أعلن البنك المركزي الإندونيسي الخميس خفض معدل الفائدة بواقع 25 نقطة أساس ليصل إلى 4.75 في المائة، كما عدل من توقعاته بالنسبة لنمو الاقتصاد في ظل تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد.
وذكرت بلومبرغ أن البنك خفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي من 3.1 إلى 3 في المائة، وبالنسبة للاقتصاد المحلي من 5.4 إلى 5 في المائة. وقال محافظ البنك بيري وارجيو إن «البنك سوف يستمر في متابعة التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية».

- «عاصفة كورونا» تطيح توقعات «كانتاس أيروايز» الأسترالية
كانبيرا - د.ب.أ: حذرت شركة الطيران الأسترالية كانتاس أيروايز الخميس من التداعيات المالية الحادة التي تواجهها بسبب انتشار فيروس «كوفيد 19» في الصين، مما أدى إلى تراجع حاد في الطلب على السفر في منطقة آسيا.
وقالت إنها تتوقع خسارة نحو 100 مليون دولار أميركي من إيراداتها بسبب الأزمة خلال العام المالي الحالي. وخفضت كانتاس بشكل مؤقت عدد رحلاتها الجوية إلى العديد من دول آسيا بنسبة 16 في المائة منذ بداية أزمة كورونا. وكانت الخطوط بين أستراليا وكل من الصين وهونغ كونغ وسنغافورة الأشد تضررا من الخفض.

- صربيا تنضم لقائمة الاقتصادات الأسرع نموا
بلغراد - د.ب.أ: نما اقتصاد صربيا بأسرع وتيرة منذ أواخر عام 2008. لينضم إلى مجموعة أسرع الاقتصاديات نموا في العالم، حسب بلومبرغ.
وقالت محافظة البنك المركزي يورغوفانكا تاباكوفيتش إن إجمالي الناتج المحلي ارتفع بنسبة 16.1 في المائة مقارنة بالربع الأخير من العام السابق، قبل أيام من إصدار البيانات المقررة في الثاني من مارس. وأشارت إلى أنه «رغم أن العديد من الدول خفضت توقعاتها للنمو الاقتصادي، فاقت صربيا جميع التوقعات بسبب عوامل محلية، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الاستثمارات (التي كان معدلها) أعلى من المتوقع».



الناتج المحلي الأميركي ينمو 2.8 % في الربع الثالث

مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT

الناتج المحلي الأميركي ينمو 2.8 % في الربع الثالث

مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

نما الاقتصاد الأميركي بمعدل 2.8 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث من العام، وهو نفس التقدير الأولي الذي أعلنته الحكومة يوم الأربعاء، مدفوعاً بزيادة إنفاق المستهلكين وارتفاع الصادرات.

وأفادت وزارة التجارة بأن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي - الذي يعكس قيمة السلع والخدمات المنتجة في البلاد - قد تباطأ مقارنةً بالربع الثاني الذي سجل نمواً بنسبة 3 في المائة. ومع ذلك، أظهر التقرير أن الاقتصاد الأميركي، الذي يعد الأكبر في العالم، ما يزال يثبت قدرته على الصمود بشكل أكبر مما كان متوقعاً. فقد تجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي نسبة 2 في المائة في ثمانية من آخر تسعة أرباع، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

ورغم هذه النتائج الإيجابية، كان الناخبون الأميركيون، الذين يشعرون بالاستياء بسبب ارتفاع الأسعار، غير راضين عن النمو الثابت، فاختاروا في هذا الشهر إعادة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض بهدف تعديل السياسات الاقتصادية للبلاد. كما سيحظى ترمب بدعم أغلبية جمهورية في مجلسي النواب والشيوخ.

وفي ما يتعلق بإنفاق المستهلكين، الذي يمثل نحو 70 في المائة من النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، فقد تسارع إلى 3.5 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث، مقارنة بـ 2.8 في المائة في الربع الثاني، وهو أسرع نمو منذ الربع الأول من عام 2023. كما ساهمت الصادرات بشكل كبير في نمو الاقتصاد، حيث ارتفعت بنسبة 7.5 في المائة، وهو أعلى معدل خلال عامين. ومع ذلك، كان نمو إنفاق المستهلكين والصادرات في الربع الثالث أقل من التقديرات الأولية لوزارة التجارة.

وعلى الرغم من التحسن في الإنفاق، فقد شهد نمو استثمار الأعمال تباطؤاً ملحوظاً، بسبب انخفاض الاستثمار في قطاع الإسكان والمباني غير السكنية مثل المكاتب والمستودعات. في المقابل، شهد الإنفاق على المعدات قفزة ملحوظة.

وعند توليه منصب الرئاسة في الشهر المقبل، سيرث الرئيس المنتخب ترمب اقتصاداً يتمتع بمؤشرات إيجابية عامة. فالنمو الاقتصادي مستمر، ومعدل البطالة منخفض عند 4.1 في المائة. كما تراجع التضخم، الذي بلغ أعلى مستوى له في 40 عاماً بنسبة 9.1 في المائة في يونيو (حزيران) 2022، إلى 2.6 في المائة. وعلى الرغم من أن هذا الرقم لا يزال يتجاوز الهدف الذي حدده من قبل «الاحتياطي الفيدرالي» والبالغ 2 في المائة، فإن البنك المركزي يشعر بالرضا عن التقدم الذي تم إحرازه في مكافحة التضخم، الأمر الذي دفعه إلى خفض سعر الفائدة الأساسي في سبتمبر (أيلول) ثم مرة أخرى هذا الشهر. ويتوقع العديد من متداولي «وول ستريت» أن يقوم «الاحتياطي الفيدرالي» بتخفيض آخر لأسعار الفائدة في ديسمبر (كانون الأول).

إلا أن الجمهور لا يزال يشعر بوطأة التضخم، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 20 في المائة عن مستواها في فبراير (شباط) 2021، قبل أن يبدأ التضخم في الارتفاع.

من جهة أخرى، وعد ترمب بإجراء تغييرات اقتصادية كبيرة. ففي يوم الاثنين، تعهد بفرض ضرائب جديدة على واردات السلع من الصين والمكسيك وكندا. ويرى الاقتصاديون الرئيسيون أن هذه الضرائب أو التعريفات الجمركية قد تزيد من التضخم، حيث يقوم المستوردون الأميركيون بتحمل تكاليف هذه الضرائب ثم يسعون إلى نقلها إلى المستهلكين في صورة أسعار أعلى.

وكان تقرير الأربعاء هو الثاني من ثلاث مراجعات للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث. ومن المقرر أن يصدر التقرير النهائي من وزارة التجارة في 19 ديسمبر.