ترمب يعين سفيره لدى ألمانيا كبيراً لمستشاريه الاستخباراتيين

عيّن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الأربعاء)، السفير الحالي لدى ألمانيا ريتشارد غرينيل، كبيراً لمستشاريه الاستخباراتيين، مما أثار انتقادات على الفور بأن هذا الشخص السياسي الصريح غير مناسب لمثل هذا المنصب الحساس، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وعيّن ترمب غرينيل مديراً بالإنابة للمخابرات القومية، وهو وضع مؤقت يعني أنه لن يواجه عملية تثبيت من مجلس الشيوخ، لأن ترمب لم يُسَمّه لمنصب دائم.
ويتولى غرينيل هذا المنصب خلفاً للأميرال المتقاعد جوزيف ماغواير الذي تنتهي ولايته مديراً بالإنابة في مارس (آذار) المقبل.
وكتب ترمب على «تويتر» أن غرينيل «مثّل بلادنا بشكل جيد جداً، وأتطلع إلى العمل معه. وأود أن أشكر جو ماغواير على العمل الرائع الذي قام به، ونتطلع إلى العمل معه بشكل وثيق ربما في وظيفة أخرى في الإدارة».
ويشرف مدير الاستخبارات الوطنية على عمليات التجسس والاستخبارات ويعمل تحت إمرة الرئيس مباشرة.
وتسبب غرينيل في ضجة خلال عمله الدبلوماسي حيث كان مدافعاً عن سياسات ترمب تجاه إيران والصين، وغير ذلك من القضايا التي لا تتفق فيها العواصم الأوروبية دائماً مع واشنطن. وواجه العام الماضي دعوات لطرده بعد وقت قصير من توليه منصبه لدى ألمانيا عندما أدلى بتصريحات دعم فيها السياسيين اليمينيين في أوروبا. إلا إن ترمب يعدّ غرينيل شخصاً مخلصاً أيده في محاكمة عزله أمام الكونغرس ويدعمه قبل انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.