تركيا تدين حادث إطلاق النار بألمانيا وتصفه بـ«هجوم عنصري»

ضابط شرطة ألماني يقوم بتأمين موقع الحادث في وسط هاناو (أ.ف.ب)
ضابط شرطة ألماني يقوم بتأمين موقع الحادث في وسط هاناو (أ.ف.ب)
TT

تركيا تدين حادث إطلاق النار بألمانيا وتصفه بـ«هجوم عنصري»

ضابط شرطة ألماني يقوم بتأمين موقع الحادث في وسط هاناو (أ.ف.ب)
ضابط شرطة ألماني يقوم بتأمين موقع الحادث في وسط هاناو (أ.ف.ب)

أدان المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حادثتي إطلاق النار اللتين وقعتا بمدينة هاناو غرب ألمانيا. وكتب المتحدث إبراهيم قالن في تغريده على «تويتر» أن أنقرة تتوقع من السلطات الألمانية بذل «أقصى جهد» لكشف ملابسات الحادث، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
ووصف قالين الحادثين بأنهما «هجوم عنصري»، وأشار إلى أن هناك مواطنين أتراكا قتلوا في الحادث، وقال إن «العنصرية سرطان جماعي».
ويجري الادعاء العام الاتحادي بألمانيا حالياً تحقيقات على خلفية الاشتباه في أنها جريمة إرهابية.
وبحسب المعلومات الأولية للسلطات الألمانية، هناك كثير من الأشخاص من ذوي الأصول المهاجرة بين الضحايا. ولكن لم يتضح حتى الآن إذا ما كان هناك أجانب أيضاً أم لا.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية اليوم (الخميس) دون أن تذكر مصدرها أن بعض ضحايا هجوم نفذه من يشتبه في أنه يميني متطرف في بلدة هاناو من أصول كردية.
وقالت الصحيفة إن أربعة شبان وامرأة من بين القتلى التسعة الذين سقطوا في هجوم على اثنين من مقاهي تدخين النارجيلة (الشيشة). وأضافت أن من بين القتلى أشخاصاً من أصول كردية.
يشار إلى أن مدينة هاناو بولاية هسن غرب ألمانيا شهدت مقتل تسعة أشخاص في موقعين مختلفين، مساء أمس الأربعاء، ثم عثرت الشرطة بعد الجريمة بساعات، ليلة أمس (الأربعاء) على جثة الشخص الذي يشتبه بأنه هو من أطلق النار على الأشخاص التسعة، في مسكنه، وعثروا على جثة أخرى أيضاً بالمسكن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.