بدأ الصمت الانتخابي في إيران استعداداً للانتخابات البرلمانية المقررة غداً

دعاية انتخابية على جدران طهران (د.ب.أ)
دعاية انتخابية على جدران طهران (د.ب.أ)
TT

بدأ الصمت الانتخابي في إيران استعداداً للانتخابات البرلمانية المقررة غداً

دعاية انتخابية على جدران طهران (د.ب.أ)
دعاية انتخابية على جدران طهران (د.ب.أ)

بدأ الصمت الانتخابي في إيران اليوم (الخميس) استعداداً للانتخابات البرلمانية المقررة غداً (الجمعة).
وتجرى غداً في إيران انتخابات مجلس الشورى الإيراني، في دورتها الحادية عشرة، وبالتزامن معها تجرى الانتخابات النصفية لمجلس خبراء القيادة في دورته الخامسة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ويخوض 7148 مرشحاً المنافسة الانتخابية للفوز بمقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعداً، من بينها خمسة مقاعد للأقليات الدينية. وتعد دائرة طهران الدائرة الانتخابية هي الأكبر ويمثلها 30 نائباً.
وطبقاً لبيانات وزارة الداخلية، يحق لنحو 58 مليون شخص التصويت في الانتخابات، من بين إجمالي عدد السكان البالغ 83 مليوناً. وتجرى الانتخابات في 55 ألف مركز اقتراع موزعة على 208 دوائر انتخابية في مختلف أنحاء البلاد.
ومن المتوقع أن يواجه الإصلاحيون الداعمون للرئيس حسن روحاني صعوبات في الانتخابات، بعد رفض ترشح كثيرين منهم لخوض الانتخابات. ووفقاً لتقارير غير مؤكدة فإن أكثر من 75 في المائة من المرشحين هم من المحافظين والمتشددين.
ويتوقع محللون أن تكون نسبة الإقبال على التصويت في هذه الانتخابات منخفضة.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي حث الناخبين على الإقبال الكبير على التصويت في الانتخابات من أجل «إحباط مكائد الأعداء».



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».