ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة

كعكة بيضاء على هيئة رقم 100 هدية لـ{فريد}

ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة
TT

ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة

ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة

احتفلت محمية طبيعية بولاية تاسمانيا في أستراليا أمس بعيد الميلاد المائة لببغاء من نوع كوكاتو يدعى فريد، والذي بلغ من الأهمية أن يتلقى تهنئة من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) إن الببغاء كبريتي العرف يعيش في محمية بونورونج للحياة البرية منذ 20 عاما على الأقل. يشار إلى أن هذا النوع من الطيور يعيش حتى 40 عاما فقط في البرية، ويعتبر معمرا إذا بلغ سن الـ70 وهو في الأسر.
وأهدى العاملون في المحمية لفريد كعكة بيضاء على هيئة رقم 100 تحمل 3 شمعات صفراء اللون. وشارك في الاحتفال أطفال نقشت على وجوههم ألوان الببغاء.
ونقلت هيئة الإذاعة عن بيترا هاريس التي تتولى رعاية الببغاء المعمر القول إن فريد يميل للحياة في الأسر والبقاء حول النساء وأن نطقه للكلمات صحيح ويفضل عبارات «هاللو فريد» و«بولي وانت إيه كراكر».
وكانت الملكة إليزابيث قد أرسلت خطاب تهنئة بعدما أطلعتها المحمية على جهودها وبلوغ الببغاء سن المائة عام. وجاء في الخطاب الذي حمل توقيع «سيدة في الانتظار» أن «الملكة تتمنى لجميع الأطفال الاستمتاع بحفله الخاص».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.