ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة

كعكة بيضاء على هيئة رقم 100 هدية لـ{فريد}

ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة
TT

ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة

ملكة بريطانيا تهنئ ببغاء أسترالياً بعيد ميلاده المائة

احتفلت محمية طبيعية بولاية تاسمانيا في أستراليا أمس بعيد الميلاد المائة لببغاء من نوع كوكاتو يدعى فريد، والذي بلغ من الأهمية أن يتلقى تهنئة من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) إن الببغاء كبريتي العرف يعيش في محمية بونورونج للحياة البرية منذ 20 عاما على الأقل. يشار إلى أن هذا النوع من الطيور يعيش حتى 40 عاما فقط في البرية، ويعتبر معمرا إذا بلغ سن الـ70 وهو في الأسر.
وأهدى العاملون في المحمية لفريد كعكة بيضاء على هيئة رقم 100 تحمل 3 شمعات صفراء اللون. وشارك في الاحتفال أطفال نقشت على وجوههم ألوان الببغاء.
ونقلت هيئة الإذاعة عن بيترا هاريس التي تتولى رعاية الببغاء المعمر القول إن فريد يميل للحياة في الأسر والبقاء حول النساء وأن نطقه للكلمات صحيح ويفضل عبارات «هاللو فريد» و«بولي وانت إيه كراكر».
وكانت الملكة إليزابيث قد أرسلت خطاب تهنئة بعدما أطلعتها المحمية على جهودها وبلوغ الببغاء سن المائة عام. وجاء في الخطاب الذي حمل توقيع «سيدة في الانتظار» أن «الملكة تتمنى لجميع الأطفال الاستمتاع بحفله الخاص».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».