«السّمت» تكتب فصلاً جديداً للموسيقى والترفيه في ختام «شتاء طنطورة»

قصر {الفريد} في مدائن صالح بالعلا
قصر {الفريد} في مدائن صالح بالعلا
TT

«السّمت» تكتب فصلاً جديداً للموسيقى والترفيه في ختام «شتاء طنطورة»

قصر {الفريد} في مدائن صالح بالعلا
قصر {الفريد} في مدائن صالح بالعلا

على مدى ثلاثة أيام ستكون العلا السعودية على موعد مع أكبر فعالياتها ضمن موسم شتاء طنطورة، حيث ستشهد فعالية «السّمت»، التي تجمع بين ثقافة الشرق والغرب، عروضاً موسيقية عالمية، وعدداً من الفعاليات التي تصوّر قصص الماضي والحاضر.
و«السّمت» أداة قديمة استخدمها الأنباط الذين استقرّوا في العلا لمعرفة الوقت من خلال زاوية الشمس.
وتبدأ الفعالية في 5 مارس (آذار) المقبل وتستمرّ ثلاثة أيام. وستجمع بعض المواهب الأكثر شهرة من الشرق والغرب للاحتفاء بالموسيقى والطّعام والتعاون الثقافي في رحاب الموقع المُدرج على لائحة «يونيسكو» للتّراث العالمي، وبلدة العلا التاريخية القديمة.
وسيشكل يوم 6 مارس اليوم الرئيس للفعاليات الموسيقية، حيث ستُقدّم عروض لأهم الفنانين العالميين: ذا تشينسموكرز، وجان ميشيل جيري، وتيني تمبا، وسوبر جونيور دي آند إي، وهولافونيك، بالإضافة إلى مواهب سعودية مثل عمر باسعد وحمزة هوساوي. والجانب الفني من عطلة نهاية الأسبوع سيكون الجمهور على موعد مع الفنانة البريطانية المعاصرة لورين بيكر، واستوديو الفن المفاهيمي شوستر وموسلي بقيادة كلوديا موسلي وإدوارد شوستر. هذا بالإضافة إلى التجهيز الفني المعنون بـ«الغرفة اللامتناهية – تألّق الأرواح» للفنان الياباني يويوي كوساما، المعروض في صالة مرايا للحفلات الموسيقية.
كذلك سيكون معرض «صحراء X العلا»، الذي يُركّز على استكشاف الصحاري ويُقدّم حواراً عبر الثقافات بين فنانين من السعودية والمنطقة العربية وفنانين من حول العالم، والذين سيستلهمون من المشهد الاستثنائي والأهمية التاريخية للعلا.
وتتوفّر تذاكر اليوم الواحد (لليوم الرئيس في الفعالية - 6 مارس) وتذاكر عطلة نهاية الأسبوع (ثلاثة أيام: 5 - 7 مارس) على الموقع الإلكتروني على www.azimuthfestival.com. وتُقام فعالية السّمت في منطقة عشار، وسيُوثّقها المخرج كارل هيندمارش من خلال تصوير فيلم وثائقي عن التجربة الموسيقية وسرد قصة التطوّر الإنساني والتقني. وسيكون الفيلم تجربة سينمائية وموسيقية رائعة تُجسّد التطوّر الإنساني. فالفعالية حكاية إنسانية عالمية تُروى أمام الجمهور بأربعة أبعاد على الشاشة والمسرح.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.