دراسة: توقف التنفس أثناء النوم مرتبط بمشكلات الذاكرة

الحلم أثناء النوم مهم بالنسبة للذاكرة المكانية

دراسة: توقف التنفس أثناء النوم مرتبط بمشكلات الذاكرة
TT

دراسة: توقف التنفس أثناء النوم مرتبط بمشكلات الذاكرة

دراسة: توقف التنفس أثناء النوم مرتبط بمشكلات الذاكرة

ذكرت دراسة جديدة أن القدرة على تذكر المواقع والاتجاهات قد تتأثر مع تقطع النوم العميق بسبب توقف التنفس. ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية العلوم العصبية «The Journal of Neuroscience» أن الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم يكون التذكر لديهم أسوأ فيما يتعلق باختبارات الذاكرة المكانية إذا ناموا دون استخدام مساعدات التنفس الخاصة بهم مقارنة بأولئك الذين يستخدمون مساعدات التنفس في المساء، حسب «رويترز».
وقال الدكتور أندرو فارجا الذي قاد الدراسة وهو من مركز «إن واي يو لانجون» الطبي في مدينة نيويورك «توجد بعض الدلائل في النماذج الحيوانية تشير إلى أن الحلم أثناء النوم مهم بالنسبة للذاكرة المكانية لكن أحدا من البشر لم يظهر ذلك أو يثبته».
وتساعد الذاكرة المكانية على سبيل المثال الأشخاص في تذكر كيفية الوصول إلى مدارس أطفالهم أو المكان الذي تركوا فيه مفاتيحهم. ويعتقد فارجا أن الأشخاص قد يجدون صعوبة في تشكيل ذاكرة مكانية جديدة إذا ما عانوا من تقطع في النوم العميق وغير العميق.
والأشخاص الذين يعانون من انقطاعات التنفس أثناء النوم والذين يبلغ عددهم 18 مليون أميركي طبقا لمؤسسة النوم الوطنية يعانون من توقفات كثيرة في التنفس قد تستمر من ثوان إلى دقائق. وكنتيجة لذلك غالبا ما يستيقظ الأشخاص الذين يعانون من انقطاعات التنفس وهم متعبون.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.