مشتري أغلى لوحة في مزاد لندني كان مالكاً لها قبل 40 عاماً

باعها في عام 1985 ثم أعاد شراءها الأسبوع الماضي بـ30 مليون دولار

لوحة (ذا سبالش) للفنان البريطاني ديفيد هوكني قبل بيعها في مزاد سوذبيز الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
لوحة (ذا سبالش) للفنان البريطاني ديفيد هوكني قبل بيعها في مزاد سوذبيز الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
TT

مشتري أغلى لوحة في مزاد لندني كان مالكاً لها قبل 40 عاماً

لوحة (ذا سبالش) للفنان البريطاني ديفيد هوكني قبل بيعها في مزاد سوذبيز الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
لوحة (ذا سبالش) للفنان البريطاني ديفيد هوكني قبل بيعها في مزاد سوذبيز الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)

كشفت صحيفة «تايمز» اللندنية، أمس، عن هوية مشتري لوحة الفنان ديفيد هوكني «ذا سبلاش»، التي حققت رقماً قياسياً لدى بيعها في المزاد العلني، الأسبوع الماضي، وصل إلى 29.8 مليون دولار، وهو رجل الأعمال ديفيد غيفن. المفارقة في الأمر هو أن غيفن كان مالكاً للوحة «ذا سبلاش»، وقام ببيعها في عام 1985.
وتصوّر لوحة «ذي سبلاش» الذي رسمها هوكني في عام 1966 لحظة غطس رجل في حوض سباحة، مجسّدة نمط الحياة الخيالية في كاليفورنيا، حسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
قالت إيما بيكر رئيسة مبيعات الفن المعاصر في دار «سوذبيز» للمزادات في لندن: «هذا ليس فقط عملاً بارزا لديفيد هوكني، بل هو أيضاً رمز لفن (البوب آرت)، الذي حدد عصراً معيناً، وأعطى هوية بصرية للوس أنجليس». وبلغ السعر الذي عرضه غيفن ما يقرب من ثماني أضعاف المبلغ الذي حققه هذا العمل عند بيعه آخر مرة في مزاد، عام 2006 في مقابل 2.9 مليون جنيه إسترليني.
وقالت الصحيفة إن غيفن كان قد أتم صفقة لبيع منزله في بيفرلي هيلز لمالك شركة «أمازون»، جيف بيزوس، بمبلغ 165 مليون دولار، وهو ما حطم الرقم القياسي لسعر عقار منزلي في لوس أنجليس.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.