بالفيديو... سيدة تعزف على الكمان أثناء خضوعها لجراحة بالمخ

لقطة من الفيديو الذي يظهر عزف السيدة أثناء العملية الجراحية (تليغراف)
لقطة من الفيديو الذي يظهر عزف السيدة أثناء العملية الجراحية (تليغراف)
TT

بالفيديو... سيدة تعزف على الكمان أثناء خضوعها لجراحة بالمخ

لقطة من الفيديو الذي يظهر عزف السيدة أثناء العملية الجراحية (تليغراف)
لقطة من الفيديو الذي يظهر عزف السيدة أثناء العملية الجراحية (تليغراف)

خضعت عازفة كمان بريطانية لجراحة في المخ أثناء عزفها على الآلة، لضمان عدم إتلاف الأطباء للمنطقة المسؤولة عن حركة يديها.
وبحسب صحيفة «تليغراف» البريطانية، فقد كانت عازفة الكمان داغمار تيرنر (53 عاما)، وهي عضوة في أوركسترا «وايت سيمفوني» بلندن، تعاني من ورم بالفص الأمامي من المخ، وكان لا بد من إجراء عملية جراحية لإزالته، إلا أنها كانت قلقة من تضرر المنطقة المسؤولة عن حركة اليد في الدماغ، الأمر الذي قد يجعلها غير قادرة على العزف على آلتها المفضلة في المستقبل.
ونتيجة لذلك، اقترحت تيرنر على الأطباء في مستشفى كينغز كوليدج في لندن إيقاظها من المخدر العام في منتصف العملية والسماح لها بالعزف على الآلة.
وبالفعل وافق الأطباء على اقتراح تيرنر وقاموا بإيقاظها وتسليمها الكمان أثناء الجراحة، في واقعة تحدث لأول مرة في بريطانيا.
وتم تصوير الواقعة بواسطة أحد الأطباء بالمستشفى.
https://www.youtube.com/watch?v=qoikT13k1ow
وبعد ذلك، أعلن الأطباء نجاح العملية، وبعد ثلاثة أيام كانت حالة تيرنر الصحية جيدة بما يكفي للعودة إلى منزلها.
وعقب أسبوعين ونصف، عادت تيرنر إلى العزف على الكمان بانتظام، وصرحت لصحيفة «تليغراف» قائلة: «الكمان هو شغفي الوحيد، فأنا أعزف عليه منذ أن كان عمري 10 أعوام. كانت فكرة فقدان قدرتي على العزف عليه مجددا مفجعة بالنسبة لي، إلا أن الأطباء تفهموا مخاوفي».
من جهته، علق الدكتور كيومارس أشكان، الذي شارك في الجراحة، على الواقعة قائلا: «تطلبت منا هذه العملية الكثير من التركيز والدقة، خاصة مع الحركات السريعة التي كانت تحدث أثناء عزف تيرنر. هذا الأمر كان غير عادي بالنسبة لنا».
ورغم أن هذا الحدث هو الأول من نوعه في بريطانيا، فإنه سبق أن حدث في عدد من الدول الأخرى.
ففي شهر ديسمبر (كانون الأول) 2018، قام مريض يدعى موسى مانزيني بعزف الغيتار أثناء خضوعه لجراحة بالمخ في مستشفى بمدينة دربان بجنوب أفريقيا.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أجرى أطباء إيطاليون في مستشفى «موريزيو بوفاليني» في مدينة تشيزينا، عملية جراحية لإزالة ورم سرطاني من دماغ مدرس موسيقى، أثناء عزفه على البيانو.


مقالات ذات صلة

صحتك جانب من الحضور

22 عالماً وباحثاً يحصدون جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي «الثالثة»

تُختتم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مساء الخميس 12 ديسمبر، أعمال مؤتمر جائزة الشيخ زايد العالمية، بالإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (أبوظبي)
صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك شعار «شات جي بي تي» يظهر أمام شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

هل يساعد «شات جي بي تي» الأطباء حقاً في تشخيص الأمراض؟ الإجابة مفاجئة

يتساءل الكثير من الأشخاص حول ما إذا كان برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي قادراً على مساعدة الأطباء في تشخيص مرضاهم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك يرفع العلاج الجديد مستويات البروتين في الخلايا الحساسة للضوء بشبكية العين (هارفارد)

علاج جيني يُعيد القدرة على السمع ويعزّز الرؤية

طوّر باحثون بكلية الطب في جامعة «هارفارد» الأميركية علاجاً جينياً للمصابين بمتلازمة «آشر من النوع 1F»، وهي حالة نادرة تسبّب الصمم والعمى التدريجي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.