ديانغانا: أحب الرسم وعزف الموسيقى وأعشق الإبداع

لاعب الجناح في صفوف وست بروميتش المعار من وستهام يونايتد يلعب الكرة من أجل المتعة

غرادي ديانغانا بقميص وست بروميتش حيث يأمل المساهمة في إعادته للدوري الممتاز
غرادي ديانغانا بقميص وست بروميتش حيث يأمل المساهمة في إعادته للدوري الممتاز
TT

ديانغانا: أحب الرسم وعزف الموسيقى وأعشق الإبداع

غرادي ديانغانا بقميص وست بروميتش حيث يأمل المساهمة في إعادته للدوري الممتاز
غرادي ديانغانا بقميص وست بروميتش حيث يأمل المساهمة في إعادته للدوري الممتاز

قال غرادي ديانغانا: «دائماً ما كنت حراً. عندما تكون سعيداً وتستمتع بشيء ما، تحدث أشياء طيبة لك. هل تعلم أنني لم أكن على دراية بأن كرة القدم مهنة؟ كنت أشاهد النجوم عبر شاشات التلفزيون وأراهم يلعبون كرة القدم فحسب. ولم أكن أدري أن هذه مهنة. لقد لعبت الكرة فقط لأنني أستمتع بذلك. وكان لدي طموح أن أظهر على شاشات التلفزيون».
ثمة براءة طفولية تحيط بديانغانا صاحب الروح المبتكرة الذي يحاول الاستفادة من وقت فراغه بأقصى درجة ممكنة في رسم بورتريهات وعزف الموسيقى. ولا يزال لاعب الجناح في وستهام يونايتد يتذكر حجم الانبهار الشديد الذي اجتاحه تجاه أداء النجم البلجيكي إيدن هازارد بعدما وقع الاختيار عليه للجلوس مع اللاعبين البدلاء خلال مباراة أمام تشيلسي في أبريل (نيسان) 2018. وقال إنه لم يشعر بضغط بعد انضمامه إلى وست بروميتش ألبيون على سبيل الإعارة خلال الصيف الماضي. كان ديانغانا قد تألق في استاد هوثورنز، وأتاحت له فترة الإعارة تلك فرصة ممارسة اللعبة التي يعشقها منذ الصبا. وعن ذلك، قال: «هذا كل ما أتذكره من طفولتي، لعب كرة القدم».
يتميز اللاعب البالغ 21 عاماً بشخصية هادئة وأقر أنه نضج كثيراً منذ خطوة انتقاله على سبيل الإعارة. وأكد أنه يدرك جيداً أنه من الضروري أن ينضبط كي يتمكن من تحقيق طموحه بالانضمام إلى المنتخب الإنجليزي. وأضاف: «ولذلك، يتعين على المرء تعلم الجانب الآخر من اللعبة، أي واجبات المهنة. عندما تكون صغيراً، تقتصر رغبتك على الاستمتاع بلعب الكرة فحسب. وكنت في نحو الـ16 عندما بدأت أدرك هذه المسؤوليات. واليوم، تحولت المسؤوليات إلى عادة. وأياً ما كان يتعين علي فعله من أجل الفريق، سأفعله دونما تردد».
من ناحية أخرى، يقف وست بروميتش ألبيون اليوم بين الفرق المرشحة للترقي من دوري الدرجة الأولى، ويبدو أن النادي يعشق أداء ديانغانا الذي سجل 5 أهداف لصالح الفريق الذي يتولى تدريبه سليفين بيليتش وتألق على نحو خاص خلال المباراة التي جرت أمام بريستول سيتي وانتهت بفوز بروميتش ألبيون بـ4 أهداف مقابل هدف واحد، وأسهم ديانغانا في الهدف الافتتاحي بالمباراة الذي سجله كيران غيبس بركلة رائعة بكعب قدمه.
ولا يعتبر هذا التألق من جانب ديانغانا مثيراً للدهشة، فقد سبق أن سجل هدفين عندما منحه مانويل بيليغريني فرصة المشاركة للمرة الأولى في صفوف الفريق الأول لوستهام يونايتد خلال مواجهة أمام ماكلسفيلد انتهت بالفوز بثمانية أهداف دون رد في إطار بطولة كأس الرابطة الإنجليزية الموسم الماضي. بوجه عام، عكس أداء ديانغانا خلال المباريات الأولى له درجة كبيرة من الشجاعة والخيال الثري، بجانب امتلاكه قدماً يسرى قوية وقدرة على اختيار التوقيت والاتجاه المناسبين للتمريرات.
ومع ذلك، بمرور الوقت اتضح أن الاحتفاظ بهذا المستوى المتألق من الأداء ليس بالأمر السهل. واللافت أن ديانغانا نادراً ما شارك في مباريات النصف الثاني من الموسم بعد أن وجد طريقه نحو الفريق الذي يقوده بيليغريني مسدودة بعدد من اللاعبين الدوليين باهظي التكلفة. وعن ذلك، قال: «خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد، كان لدي طموح المشاركة في التشكيل الأساسي لوستهام يونايتد. وبالفعل، بذلت قصارى جهدي. وبعد ذلك تبادلت أطراف الحديث مع المدرب لتحديد الكيفية التي يمكنني التطور من خلالها. ووصلنا إلى تفاهم مفاده أن الانتقال لنادٍ آخر على سبيل الإعارة سيكون أفضل لي».
جدير بالذكر أن وستهام يونايتد يشهد تردي في نتائجه هذه الفترة، وربما يستدعي ديانغانا في يناير (كانون الثاني). إلا أن هذا ربما لا تكون السبيل المثلى، خصوصاً أنه يكتسب خبرة قيمة في صفوف وست بروميتش ألبيون الذي يود ضم اللاعب لصفوفه بصورة دائمة الصيف المقبل، ونجح في بناء رابطة قوية مع بيليتش، واصفاً مدربه (كان أيضاً مدرباً لوستهام يونايتد في السابق) بأنه شخصية عظيمة.
في هذا الصدد، قال ديانغانا: «بمجرد أن وطئت قدمي أرض بروميتش شعرت بالارتياح. ويبدو الجميع سعداء، ويتبادلون المزاح مع بعضهم. أنا بطبيعتي شخص متواضع، وبمجرد أن اجتزت باب النادي، أظهر اللاعبون لطفاً بالغاً تجاهي، وأبلي بلاءً حسناً هنا. وإذا استدعاني المدرب للعودة إلى وستهام يونايتد، سأكون سعيداً بذلك، لكنه قال إن بإمكاني خوض 40 مباراة مع بروميتش وهذا يسعدني أيضاً».
تعتبر هذه المرة الأولى التي يعيش فيها ديانغانا، الذي تم استدعاؤه لصفوف منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بمفرده. ولد ديانغانا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتقلت أسرته إلى إنجلترا عندما كان في الرابعة من عمره. وعاشت الأسرة بمنطقة بروملي باي باو في شرق لندن قبل الانتقال إلى غرينيتش. وظل ديانغانا داخل منزل الأسرة قبل الانضمام إلى وست بروميتش ألبيون. وبرر ديانغانا ذلك بأن «ملعب التدريب كان قريباً من المنزل، وبالتالي حظيت بفرصة الاستمتاع بطهي أمي». جدير بالذكر أنه لدى ديانغانا 3 أشقاء وشقيقة واحدة.
اليوم، يفتقر ديانغانا إلى الأطباق الأفريقية التي كانت تعدها والدته، ويرغب في أن تعلمه كيفية إعداد هذه الأطعمة عبر تطبيق «فيس تايم». وقال: «أرى في هذا الأمر تحدي الطهي. ولدي تطبيق يوفر وصفات الطهي، لكن ماذا لو تعطل التطبيق؟ هناك (يوتيوب) و(غوغل). وماذا لو تعطل الإنترنت؟ أتوجه مباشرة إلى الهاتف لأحادث أمي».
ومع ذلك، فإن هذا لا يعني إطلاقاً أن ديانغانا يعاني الحنين للمنزل، فرغم شعوره بالامتنان لوالديه لحرصهما على التأكد من أنه كان ينام في الموعد المناسب ويتناول الطعام على النحو المناسب عندما كان مراهقاً، فإنه يعشق المغامرة التي يخوضها اليوم. وعندما قدم إلى إنجلترا، لم يكن باستطاعته الحديث سوى بالفرنسية، لكن سرعان ما تعلم الإنجليزية في المدرسة. كما أن باستطاعته فهم لغة لينغالا، اللغة الكونغولية، بجانب اتخاذه قراراً بتعلم الإسبانية بعد رحلة إلى برشلونة له في وقت قريب.
ودائماً ما يتطلع ديانغانا، الذي تدرس خطيبته القانون في سويسرا، نحو التجربة التالية. ويقرأ اليوم كتاباً عن علم السياسة الطبيعية، بينما يضيء وجهه بمجرد ذكر الجانب الفني من شخصيته.
وقال: «أحب رسم الوجوه. ولدي صورة هناك من بين الصور التي رسمتها لوالدي، على سبيل المثال. ويخلق الرسم مسافة بيني وبين التفكير، فأثناء الرسم تنفصل عما يدور حولك. وتصبح الموسيقى مختلفة عندما تبدعها من ذهنك. ويصبح بإمكانك بث شعور لطيف في صوت الموسيقى. وأحب عزف موسيقى الهيب هوب الأفريقية. وأرغب في تعلم عزف البيانو. أحب أن أكون مبدعاً».


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».