خامنئي يشهر «الورقة الدينية» لمواجهة العزوف الانتخابي

القضاء يثبّت أحكام سجن ضد 8 متهمين بالتجسس

مُسِنّ إيراني يعبر أمام ملصق لسليماني في واجهة  متجر للأحذية في  بازار طهران أمس (رويترز)
مُسِنّ إيراني يعبر أمام ملصق لسليماني في واجهة متجر للأحذية في بازار طهران أمس (رويترز)
TT

خامنئي يشهر «الورقة الدينية» لمواجهة العزوف الانتخابي

مُسِنّ إيراني يعبر أمام ملصق لسليماني في واجهة  متجر للأحذية في  بازار طهران أمس (رويترز)
مُسِنّ إيراني يعبر أمام ملصق لسليماني في واجهة متجر للأحذية في بازار طهران أمس (رويترز)

أشهر المرشد الإيراني علي خامنئي أمس الورقة الدينية لمواجهة عزوف المواطنين عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقررة الجمعة. وقال خامنئي أمام حشد من أنصاره أمس: «اليوم، التصويت ليس فقط مسؤولية ثورية ووطنية، بل هو أيضا واجب ديني».
ومنح مجلس صيانة الدستور الأفضلية لمرشحي التيار المحافظ، الأقرب للمرشد، مقارنة بالتيار الإصلاحي المعتدل الذي يمثله الرئيس حسن روحاني.
وقال خامنئي: «الانتخابات وسيلة لتقوية البلاد. ستكون لوجود برلمان ضعيف تبعات طويلة الأمد. وجود برلمان ضعيف سيؤثر سلباً على حربنا على الأعداء».
وتابع المرشد الإيراني أن «الانتخابات ستحيّد النيات الأميركية السيئة (...) ستثبت الانتخابات مجدداً أن الشعب إلى جانب النظام».
إلى ذلك، أعلن القضاء الإيراني أمس تثبيت الأحكام الصادرة بالسجن حتى عشر سنوات ضد ثمانية ناشطين في مجال البيئة، أدينوا بـ{التجسس والتآمر مع واشنطن، والإضرار بالأمن القومي}.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية