فرحة سعودية بعودة «الطفل المخطوف» شاباً إلى عائلته بعد 20 عاماً

موسى الخنيزي مع عائلته (تصوير: عمران حيدر)
موسى الخنيزي مع عائلته (تصوير: عمران حيدر)
TT

فرحة سعودية بعودة «الطفل المخطوف» شاباً إلى عائلته بعد 20 عاماً

موسى الخنيزي مع عائلته (تصوير: عمران حيدر)
موسى الخنيزي مع عائلته (تصوير: عمران حيدر)

وصف علي الخنيزي فرحته، بعد أول لقاء مع ابنه المختطف منذ 20 عاماً، بأنها لا توصف وأنها تمتد إلى أقصى البلاد. واحتفلت عائلة الخنيزي، أمس، في محافظة القطيف بعودة ابنها موسى المختطف منذ عام 1999 عندما كان عمره عدة ساعات من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام.
وعبّر مئات السعوديين عن فرحتهم بعودة الشاب المفقود إلى أهله بعد عقدين من الزمن قضاهما مخطوفاً لا يعلم مصيره. وشارك السعوديون أسرة الخنيزي فرحتهم عبر مئات الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. داعين إلى نهاية سعيدة لحالات مشابهة لأطفال مفقودين ما زال مصيرهم مجهولاً.
وكان اللقاء الأول بين الابن المختطَف ووالده وإخوته في مقر الشؤون الاجتماعية بالدمام، حيث شهد الحضور لحظات حميمية غامرة جمعت الأب وأبناءه بابنه الذي كان مفقوداً منذ 20 عاماً.
وقال الابن (موسى) إنه لا يستطيع وصف مشاعره في الوقت الذي كان يقبّل يد ورأس الده. وخرج الأب ممسكاً بيد ابنه من مقر إدارة الشؤون الاجتماعية بالدمام، بعد أن أنهى الإجراءات الرسمية لتسلمه من الجهات الرسمية ظهر أمس، وظهر الشاب المختطف موسى الخنيزي لأول مرة أمام كاميرات الإعلام، فيما بدت أمارات البهجة على وجه أبيه وإخوته الأشقاء، حينها قال أحد أشقائه إن القطيف كلها ستستقبل موسى اليوم (أمس).
وفي منزل العائلة بالقطيف، تحوّل البيت بعد ظهر أمس، إلى لهيب من العواطف عند التقاء الأم مع ابنها، كما شارك أقرباء وجيران الخنيزي وأهالي القطيف العائلة فرحتهم بعودة موسى لأحضان عائلته.
وأُعيد الشاب إلى عائلته بعد أن أكدت نتائج الحمض النووي «DNA» أول من أمس، تطابق البصمة الوراثية بينه وبين أبيه، وأُسدل الستار جزئياً، على واحدة من أكثر قضايا خطف الأطفال إثارةً وغموضاً شرق السعودية، فيما لا يزال ملف القضية مفتوحاً لدى الأجهزة القضائية في المنطقة الشرقية، فيما ثبت أن السيدة التي اختطفت موسى، اختطفت شاباً آخر هو محمد العماري الذي عاد لأسرته قبل أيام، فيما تحوم الشكوك حول شاب ثالث جرى اختطافه قبل الاثنين.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".