فيديو مؤثر... أب سوري يعلّم طفلته الضحك عند سقوط القذائف

الأب السوري محمد عبد الله وطفلته (الغارديان)
الأب السوري محمد عبد الله وطفلته (الغارديان)
TT

فيديو مؤثر... أب سوري يعلّم طفلته الضحك عند سقوط القذائف

الأب السوري محمد عبد الله وطفلته (الغارديان)
الأب السوري محمد عبد الله وطفلته (الغارديان)

حاول أب سوري أن يخفف وطأة الحرب في البلاد على طفلته الصغيرة، بأن يدربها على الضحك عند سماع صوت القذائف.
وأظهر فيديو تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبا سوريّاً يُدعى محمد عبد الله يسأل ابنته سيلفا، والبالغة من العمر 4 أعوام، عن الصوت القادم إليهما «هذه طائرة أم قذيفة؟»، لترد الفتاة الصغيرة «قذيفة... صوتها يجعلني أضحك».
https://www.youtube.com/watch?v=4cvH7aHfE5A
وذكر الأب، الذي نقل عائلته من إدلب إلى منطقة سرمدا، أنه درب ابنته على هذه اللعبة لحمايتها من الصدمة من صوت القنابل، حسبما ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، اليوم (الثلاثاء).
وقال الأب، الذي وصفته وسائل إعلام عالمية بالشجاع، لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «هي طفلة لا تفهم الحرب. لذلك قررت أن أعلمها لعبة لمنعها من الانهيار. وحتى لا تتأثر بالأمراض المتعلقة بالخوف».
ويشهد شمال غربي سوريا موجة نزوح ضخمة تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة بعد فرار قرابة 900 ألف شخص في ظل ظروف إنسانية صعبة وبرد قارس، فيما واصلت قوات النظام السوري اليوم (الثلاثاء) عملياتها العسكرية، حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية عدّة من تداعيات الوضع الكارثي خصوصاً على الأطفال في منطقة تؤوي أساساً ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين.
وقالت الأمم المتحدة أمس (الاثنين) إن نحو 875 ألف سوري معظمهم من النساء والأطفال فروا أمام هجوم القوات الحكومية المدعوم من روسيا على شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة منذ الأول من ديسمبر (كانون الأول)، منهم 40 ألفا خلال الأيام الأربعة الماضية فقط.
وقال ديفيد سوانسون المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أحدث نزوح إلى مناطق قرب الحدود مع تركيا جاء من محافظة حلب بغرب البلاد والتي شهدت قتالا عنيفا في الأيام الأخيرة.
وأضاف أن نصف مليون فار من الفارين خلال الأسابيع العشرة الأخيرة كانوا أطفالا.



بأقل من 10 دقائق... 3 طرق سهلة لتقليل التوتر وزيادة السعادة

خطوة الاتصال بصديق لإخباره بأنك تفكر فيه تعتبر طريقة سهلة لتنمية العلاقات الإيجابية (أ.ف.ب)
خطوة الاتصال بصديق لإخباره بأنك تفكر فيه تعتبر طريقة سهلة لتنمية العلاقات الإيجابية (أ.ف.ب)
TT

بأقل من 10 دقائق... 3 طرق سهلة لتقليل التوتر وزيادة السعادة

خطوة الاتصال بصديق لإخباره بأنك تفكر فيه تعتبر طريقة سهلة لتنمية العلاقات الإيجابية (أ.ف.ب)
خطوة الاتصال بصديق لإخباره بأنك تفكر فيه تعتبر طريقة سهلة لتنمية العلاقات الإيجابية (أ.ف.ب)

يحاول الكثير من الناس تحديد سعادتهم ورفاهيتهم النفسية كأولوية في الحياة، ولكن وسط ضجيج العمل والأحداث المحيطة، لا يملك العديد منا الوقت الكافي للالتزام بذلك. فعندما تزدحم مواعيد العمل ومتطلبات الأسرة وسط جدول يومي مرهق بالفعل، فإن إضافة مهمة أخرى إلى قائمتك قد يكون أمراً مرهقاً للغاية - حتى لو كان من المفترض أن يزيد هذا النشاط من سعادتك.

ولكن ماذا عن وسائل لا تستغرق أكثر من 10 دقائق؟ هناك الكثير من الطرق السريعة المعتمدة من المعالجين والتي يمكن حتى لأكثر الأشخاص انشغالاً تنفيذها.

إليك ثلاث استراتيجيات مدعومة علمياً يمكنك من خلالها تحسين مزاجك اليوم، وكلها تستغرق أقل من 10 دقائق، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي»:

كتابة رسالة نصية أو الاتصال بصديق

تقول فيينا فارعون، المعالجة النفسية ومؤلفة كتاب «ذا أوريجينز أوف يو»، إن كتابة رسالة نصية أو الاتصال بصديق لإخباره بأنك تفكر فيه هي طريقة سهلة لتنمية العلاقات الإيجابية في حياتك.

وتوضح: «القيام بذلك يجعلنا نشعر بالسعادة حقاً، والميزة الإضافية هي أن ذلك يخلق تواصلاً ضرورياً للغاية».

قد يكون من المحرج إرسال رسالة غير متوقعة، ولكن وفقاً لدراسة أجريت عام 2022، فإن الأشخاص يقللون باستمرار من تقدير مدى رغبة أصدقائهم في سماع أخبارهم. في الواقع، إن المكالمة الهاتفية أو الرسالة النصية غير المتوقعة تكون موضع تقدير كبير. وتُظهر الأبحاث أنه كلما كانت المكالمة مفاجئة أكثر، كان تأثيرها أفضل.

افعل شيئاً صعباً كنت تتجنبه

نميل إلى تذكر المهام غير المنجزة أو المتقطعة بشكل أفضل من المهام المكتملة، وهي ظاهرة نفسية تُعرف باسم «تأثير زيجارنيك». وهذا يخلق تنافراً إدراكياً يمكن أن يصرف انتباهنا عن معالجة مشاريع أخرى.

قد يؤدي شطب حتى أصغر المهام من قائمتك إلى تخفيف بعض هذا التوتر وإفراز دماغك للدوبامين.

تقول فارعون: «إن معالجة شيء كنت تتجاهله يخفف العبء ويسمح بإنجاز أمر يثقل كاهلك».

هناك الكثير من المهام التي نخشاها والتي تستغرق بضع دقائق فقط. قد لا يبدو تحديد موعد مع طبيب الأسنان أو تنظيف سجادتك بالمكنسة الكهربائية أمراً سيجلب لك السعادة، لكن العلم يُظهر أن تنفيذ هذه الأمور يؤثر حقاً في راحتنا النفسية.

امتدح شخصاً ما

تكشف لوري سانتوس، أستاذة علم النفس في جامعة ييل الأميركية: «يمكننا أن نشعر بتحسن من خلال مدح شخص آخر».

حتى لو كان احتمال مجاملة شخص ما يسبب لك القلق، فمن المرجح أن تشعر بتحسن بعد القيام بذلك، وفقاً لدراسة أجريت عام 2020.

تقول سانتوس: «أخبر شخصاً غريباً بأنك تحب حذاءه أو حقيبته. اكشف لزميل أنك تعتقد أنه قام بعمل جيد، أو ذكّر صديقاً بمدى تقديرك له...».

توضح الخبيرة أن التأثيرات ستستمر لفترة طويلة بعد التفاعل: «قد تعزز هذه المجاملة السريعة مزاجك لفترة أطول مما تعتقد».