تركيا تعتقل مسؤولاً كبيراً في «داعش»

عناصر شرطية تركية - أرشيف (رويترز)
عناصر شرطية تركية - أرشيف (رويترز)
TT

تركيا تعتقل مسؤولاً كبيراً في «داعش»

عناصر شرطية تركية - أرشيف (رويترز)
عناصر شرطية تركية - أرشيف (رويترز)

أوقفت شرطة مكافحة الإرهاب التركية مسؤولاً سابقاً في تنظيم «داعش» في سوريا، يعمل في تصليح منشآت الغاز في تركيا منذ مغادرته التنظيم، وفق ما أفادت اليوم (الثلاثاء) وسائل إعلام تركية.
وذكرت وكالة «الأناضول» الرسمية، أن هذا السوري البالغ من العمر 50 عاماً، الذي عرّف عنه باسمه «أبو تقية الشامي»، أوقف أمس (الاثنين) في موقع بناء في منطقة بورصة في شمال غربي تركيا.
ونشرت وسائل إعلام تركية مقطع فيديو يظهر فيه المشتبه به حليق الذقن، ويرتدي سروال عمل مغطى بالجص، وقبعة سوداء، فيما كان يجري اقتياده بقوة من جانب شرطيين اثنين. ووصفت الوكالة هذا الشخص، بأنه جلّاد ومسؤول كبير سابق في تنظيم «داعش» في منطقة دير الزور في شرق سوريا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويظهر «أبو تقية الشامي»، في فيديو قديم نشر قبل سنوات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يعدم مدنياً بإطلاق رصاصة في مؤخرة رأسه. وكانت حينها لحيته طويلة وكثيفة.
وأتاح اعتقال هذا الشخص توقيف ثلاثة آخرين يشتبه بأنهم قاتلوا مع تنظيم «داعش» المتطرف، حسب «الأناضول».
وسيطر تنظيم «داعش» لسنوات على مناطق شاسعة في سوريا والعراق، إلى حين هزيمته عسكرياً العام الماضي.
واتُهمت تركيا مطولاً من حلفائها بأنها لم تفعل ما يكفي للتصدي لعبور الإرهابيين إلى سوريا من أراضيها.
وبعد تعرضها لعدة هجمات في عام 2015، كثّفت تركيا عمليات التوقيف وتفكيك خلايا إرهابية.
وترسل أنقرة عادة المتطرفين الموقوفين في أراضيها إلى البلدان المتحدرين منها.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.