مقتل جندي أوكراني بعد خرق الهدنة في شرق البلاد

جنود أوكرانيون في شرق البلاد (أرشيف - رويترز)
جنود أوكرانيون في شرق البلاد (أرشيف - رويترز)
TT

مقتل جندي أوكراني بعد خرق الهدنة في شرق البلاد

جنود أوكرانيون في شرق البلاد (أرشيف - رويترز)
جنود أوكرانيون في شرق البلاد (أرشيف - رويترز)

أعلن الجيش الأوكراني أن جندياً قتل وأن أربعة آخرين أصيبوا بنيران معادية في منطقة دونباس شرق البلاد اليوم (الثلاثاء). وفي وقت سابق اتهم الجيش القوات الروسية بمحاولة عبور الخطوط الأوكرانية وإطلاق قذائف الهاون والقنابل والأسلحة الرشاشة.
وأدى الصراع بين القوات الأوكرانية وقوات انفصالية مدعومة من روسيا في شرق البلاد إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص منذ 2014 على الرغم من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في 2015، وبعد وقت قصير من لقاء إيجابي بين زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في باريس في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وعلى الأثر، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعا لمجلس الأمن اليوم لمناقشة الوضع في دونباس حيث تقوم «جمهوريتان» انفصاليتان في دونيتسك ولوغانسك.
ووصف زيلينسكي القصف بأنه استفزاز هدفه عرقلة عملية السلام في تلك المنطقة، وفق وكالة رويترز.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.