إضرابات الطيارين تكلف «لوفتهانزا» 170 مليون يورو هذا العام

خفض توقعات أرباح الشركة في 2015

إضرابات الطيارين تكلف «لوفتهانزا» 170 مليون يورو هذا العام
TT

إضرابات الطيارين تكلف «لوفتهانزا» 170 مليون يورو هذا العام

إضرابات الطيارين تكلف «لوفتهانزا» 170 مليون يورو هذا العام

أعلنت شركة الطيران الألمانية العملاقة «لوفتهانزا» أن سلسلة الإضرابات التي قام بها الطيارون خلال هذا العام كلفت الشركة 170 مليون يورو.
وأوضح مدير الشركة كارستن شبور أن الشركة استطاعت حتى الآن تجاوز الخسائر الناتجة عن إضرابات الطيارين التي كلفتها الكثير، ولكن أشار في الوقت ذاته إلى أنه تم خفض توقعات أرباح الشركة لعام 2015 إثر هذه الإضرابات.
وأوضحت الشركة أنها تتوقع أن تقدر أرباح هذا العام بنحو مليار يورو، بينما تتوقع وصول أرباح العام المقبل إلى ملياري يورو.
يذكر أن طياري «لوفتهانزا» قاموا بـ9 إضرابات هذا العام خلال الـ7 أشهر الأخيرة على خلفية النزاع حول الأجور وتعديل سن التقاعد.
فيما أعلنت شركة الطيران الفنلندية «فن إير» نهاية الأسبوع تراجع صافي أرباحها خلال الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 38 في المائة بسبب ضعف إيرادات قطاعي نقل الركاب والبضائع.
بلغ صافي أرباح الشركة خلال الربع الثالث 16.6 مليون يورو (20.8 مليون دولار) مقابل 27 مليون يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وتراجع إجمالي حجم أعمال الشركة خلال الفترة نفسها بنسبة 2 في المائة إلى 622 مليون يورو بسبب ضعف قيمة العملات الآسيوية وتأثير ذلك على إيراداتها المقومة بالدولار.
في الوقت نفسه ذكرت الشركة أنها حققت تقريبا المستهدف من خفض النفقات وقدره 200 مليون يورو بنهاية العام الحالي. كانت الشركة قد نفذت برنامجين لخفض النفقات عامي 2011 و2012.
وذكرت «فن إير» أن عدد العاملين لديها وصل بنهاية سبتمبر (أيلول) الماضي 5300 موظف بانخفاض نسبته 9 في المائة عن الفترة نفسها منذ عام من خلال اللجوء إلى متعاقدين من الخارج بنظام التعهيد.



انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
TT

انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار سوق العمل في بداية العام، رغم أن بعض العمال المسرحين لا يزالون يواجهون صعوبات في العثور على وظائف جديدة.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار عشرة آلاف، لتصل إلى 201 ألف طلب معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في الرابع من يناير (كانون الثاني). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 218 ألف طلب في الأسبوع الأخير. وقد تم نشر التقرير قبل يوم واحد من الموعد المقرر، حيث تغلق مكاتب الحكومة الفيدرالية، الخميس، تكريماً للرئيس السابق جيمي كارتر الذي توفي في 29 ديسمبر (كانون الأول) عن عمر ناهز 100 عام.

وعلى الرغم من أن طلبات الحصول على الإعانات تميل إلى التقلب في بداية العام، فإنها تتأرجح حول مستويات تدل على انخفاض حالات تسريح العمال، ما يعكس استقراراً في سوق العمل، ويدعم الاقتصاد الأوسع. وقد أكدت البيانات الحكومية التي نشرت، الثلاثاء، استقرار سوق العمل، حيث أظهرت زيادة في فرص العمل في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع وجود 1.13 وظيفة شاغرة لكل شخص عاطل عن العمل، مقارنة بـ1.12 في أكتوبر (تشرين الأول).

وتُعد حالة سوق العمل الحالية دعماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في يناير، وسط عدم اليقين بشأن تأثير السياسات الاقتصادية المقترحة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وكان ترمب قد تعهد بتخفيض الضرائب، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات، فضلاً عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وهي خطط حذر خبراء الاقتصاد من أنها قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.

وفي ديسمبر، خفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25 في المائة - 4.50 في المائة. ورغم ذلك، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنةً بأربعة تخفيضات كان قد توقعها في سبتمبر (أيلول)، عندما بداية دورة تخفيف السياسة. جدير بالذكر أن سعر الفائدة قد تم رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية في عامي 2022 و2023 بهدف مكافحة التضخم.

ورغم أن عمليات التسريح لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية، فإن عمليات التوظيف شهدت تباطؤاً، مما ترك بعض الأشخاص المسرحين يواجهون فترات طويلة من البطالة. وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، قد زاد بمقدار 33 ألف شخص ليصل إلى 1.867 مليون شخص معدلة موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر.

ويرتبط جزء من الارتفاع فيما يسمى «المطالبات المستمرة» بالصعوبات التي تتجاوز التقلبات الموسمية في البيانات. ومع اقتراب متوسط مدة البطالة من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات في نوفمبر، يأمل الخبراء الاقتصاديون في تحسن الأوضاع مع نشر تقرير التوظيف المرتقب لشهر ديسمبر يوم الجمعة المقبل.

وأظهرت توقعات مسح أجرته «رويترز» أن الوظائف غير الزراعية قد زادت على الأرجح بحوالي 160 ألف وظيفة في ديسمبر، مع تلاشي الدعم الناتج عن نهاية الاضطرابات الناجمة عن الأعاصير والإضرابات التي قام بها عمال المصانع في «بوينغ»، وشركات طيران أخرى. وفي حين أضاف الاقتصاد 227 ألف وظيفة في نوفمبر، فإنه من المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.