ليفربول وسيتي وتوتنهام وتشيلسي تستعد للدراما الأوروبية قبل تغيير نظامها

الأندية الإنجليزية الأربعة تخوض تحديات مختلفة في مرحلة خروج المغلوب بدوري الأبطال

كلوب ومورينيو وغوارديولا ولامبارد يستعدون لخوض تحدي دور الستة عشر لدوري الأبطال
كلوب ومورينيو وغوارديولا ولامبارد يستعدون لخوض تحدي دور الستة عشر لدوري الأبطال
TT

ليفربول وسيتي وتوتنهام وتشيلسي تستعد للدراما الأوروبية قبل تغيير نظامها

كلوب ومورينيو وغوارديولا ولامبارد يستعدون لخوض تحدي دور الستة عشر لدوري الأبطال
كلوب ومورينيو وغوارديولا ولامبارد يستعدون لخوض تحدي دور الستة عشر لدوري الأبطال

تنطلق مباريات دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا اليوم بمواجهة من العيار الثقيل بين حامل اللقب ليفربول وأتليتكو مدريد الإسباني على ملعب «واندا ميترو بوليتانو»، الذي شهد تتويج الفريق الإنجليزي باللقب الأوروبي السادس الموسم الماضي.
من المؤكد أن أتليتكو مدريد لن يكون لقمة سائغة أمام ليفربول الذي يسعى للوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للموسم الثالث على التوالي، في الوقت الذي بات فيه على وشك أن يحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى منذ 30 عاماً. وبينما تسعى الأندية الإنجليزية الأربعة المتأهلة لدور الستة عشر لحجز مكان لها في دور الثمانية، يمكن القول إن القرعة قد خدمت ليفربول عندما أوقعته في مواجهة أتليتكو مدريد.
صحيح أن نادي لايبزيغ، الذي سيلعب أمام توتنهام هوتسبر، لا يمتلك خبرات كبيرة على الصعيد الأوروبي، لكن هذا الفريق، بقيادة المدير الفني جوليان ناغيلسمان، يقدم مستويات رائعة في الدوري الألماني الممتاز هذا الموسم ويزاحم بايرن ميونيخ على صدارة البوندزليغا. ووجد تشيلسي وتوتنهام هوتسبر نفسيهما في مواجهة أفضل فريقين حالياً في الدوري الألماني الممتاز، في حين يصطدم مانشستر سيتي بريال مدريد، الذي يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز ويمتلك خبرات هائلة في البطولات والمحافل الأوروبية.
في المقابل، تراجع أتليتكو مدريد ليحتل المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز، لكن يتعين على ليفربول، ومديره الفني الألماني يورغن كلوب، أن يكون حذراً من النادي الإسباني، الذي استمتع بيوم إضافي من الراحة، حيث لعب آخر مباراة له في الليغا الإسبانية مساء الجمعة، في حين لعب ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز مساء يوم السبت أمام نوريتش سيتي، وهي المباراة التي حسمها الفريق بصعوبة بهدف دون رد من توقيع النجم السنغالي ساديو ماني.
ورغم أنه لم يعد هناك فريق سهل في هذه المرحلة من المسابقة، فربما كان المدير الفني لتوتنهام هوتسبر، جوزيه مورينيو، محقاً عندما أكد على أنه لا ينبغي أن يشعر أي من هذه الفرق بالرضا قبل الوصول إلى الدور ربع النهائي. ورغم أن المدير الفني لتوتنهام يمتلك خبرات كبيرة للغاية في البطولات الأوروبية، كما هو الحال مع المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا، فإن يورغن كلوب وزين الدين زيدان هما آخر من فازا بلقب المسابقة في النسختين الماضيتين.
وقد تكون هناك رغبة كبيرة لدى زين الدين زيدان في إثبات أن النادي الملكي يمكنه الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا من دون النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن الحقيقة هي أن كلوب قد وصل لنهائي المسابقة مرتين متتاليتين، بينما قاد زيدان النادي الملكي للحصول على البطولة ثلاث مرات متتالية، وبالتالي لا يتعين عليهما أن يثبتا أي شيء في هذه البطولة، وربما تكون هناك رغبة مشتركة لدى كل منهما في تحقيق مزيد من النجاح. وعلى النقيض من ذلك، يسعى مورينيو وغوارديولا لإثبات أنهما ما زالا قادرين على الحصول على لقب البطولة الأقوى في القارة العجوز، خاصة أن آخر مرة فازا بهذه البطولة كانت في عامي 2010 و2011 على الترتيب. ورغم أن غوارديولا قد أشار قبل بضعة أيام إلى أنه قد يقال من منصبه إذا فشل مرة أخرى في دوري أبطال أوروبا، فإن النتيجة قد تكون هي نفسها على أي حال بسبب القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مساء الجمعة الماضية بحرمان مانشستر سيتي من اللعب في البطولات الأوروبية خلال الموسمين المقبلين.
وإذا لم يفز مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، فمن المؤكد أنه سيكون لديه مدير فني مختلف في المرة القادمة التي سيشارك فيها في المسابقة. ورغم أن الاستئنافات الذي سيتقدم به النادي قد تؤخر العقوبة لمدة طويلة بما يكفي لإتاحة إمكانية المشاركة في البطولة الموسم المقبل، فإنه يبدو أن هذا هو الموسم الأخير الذي سنرى فيه غوارديولا يقود مانشستر سيتي في دوري الأبطال.
ورغم أن مانشستر سيتي يحظى باحترام كبير في جميع أنحاء أوروبا، فإن الفريق لم يصل أبداً إلى القوة التي كان الجميع يتوقعونها للفريق في هذه المسابقة عندما تولى غوارديولا قيادة الفريق. ومن المؤكد أن قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بحرمان النادي من المشاركة في البطولات الأوروبية خلال الموسمين المقبلين سيضع مزيداً من الضغوط على كاهل الفريق. لكن بالطبع مانشستر سيتي يولي اهتماماً كبيراً بمباراته أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا من أجل وضع بصمة على البطولة هذا الموسم وتحسباً لأي عواقب مستقبلية. أما تشيلسي فيصطدم ببايرن ميونيخ، الذي سبق وأن فاز عليه قبل ثماني سنوات في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا عندما كان المدير الفني الحالي للفريق اللندني، فرانك لامبارد، هو قائد تشيلسي آنذاك. وتعد هذه هي بداية لامبارد في رحلته الأوروبية كمدير فني، لكن يمكن القول إنه أيضاً ليس لديه ما يثبته، على عكس المدير الفني لبرشلونة كيكي سيتين، الذي لا يمتلك خبرات على المستوى الأوروبي ويقود العملاق الكتالوني في وقت يعاني فيه النادي من العديد من المشكلات، أو حتى هانز ديتر فليك، الذي يتولى تدريب بايرن ميونيخ بشكل مؤقت حتى نهاية الموسم. لكن في مرحلة ما في المستقبل القريب، سيتعين على تشيلسي أن يقرر ما هو الأكثر أهمية بالنسبة له: التقدم في دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم أو التأهل للمسابقة الموسم المقبل. ويواجه توتنهام هوتسبر نفس الموقف، خاصة أن الفريق يجد نفسه حالياً خلف شيفيلد يونايتد في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وبالتالي فإن الفريق سيكون سعيداً لو نجح مورينيو في قيادة النادي لإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. ويمتلك المدير الفني البرتغالي خبرات هائلة في دوري أبطال أوروبا وسبق له أن فاز بلقب البطولة مرتين مع أندية مختلفة من دول مختلفة. ورغم أنه من الصعب أن يصل توتنهام هوتسبر للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، فإن المدير الفني البرتغالي لا يعرف المستحيل، خاصة أنه سبق وأن حقق الفوز بالبطولة مع ناديين غير مرشحين آنذاك للفوز باللقب، وهما بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي.
ويعد التاريخ جزءاً كبيراً مما يجعل دوري أبطال أوروبا مسابقة جذابة وممتعة للغاية، وهذا هو السبب في أن المقترحات الأخيرة بتغيير شكلها لأغراض تجارية قد قوبلت بهذه المعارضة الشرسة. ورغم أن الشكل الحالي لدوري أبطال أوروبا غير مثالي أو متكامل، فإنه يتعين علينا أن نقدرها ونحترمها بالشكل التي هي عليه الآن، لأنها مسابقة تجمع أقوى وأعتى الأندية في كل البلدان الأوروبية، على النحو المحدد في الحصص المحددة لكل دولة على حدة. وعلى هذا النحو، فإن هذه المسابقة تعرف على نطاق واسع بأنها كأس أوروبا القديم، حتى لو كانت هذه التسمية خاطئة، نظراً لأنه يمكن لفرق لم تحصل على البطولات المحلية أن تشارك بها.
وفي الوقت الذي يبدو فيه تغيير نظام المسابقة حتمياً في غضون بضع سنوات، فمن المرجح أن تكون النسخة الحالية من بين النسخ الأخيرة للبطولة بشكلها الحالي، والذي يبدو أننا سنشتاق إليه كثيراً عندما يتم تغييره بنظام آخر بسبب الرغبة في جني المزيد من الأموال.
صحيح أننا لن نشتاق لهذا النظام بقدر اشتياقنا للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عندما يعتزلان كرة القدم في نفس الوقت تقريباً، لكن مراحل خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا - وربما فقط مراحل خروج المغلوب - كانت مصدراً من مصادر المتعة والتسلية على مدار سنوات طويلة وسوف نفتقدها كثيراً عندما يتم تطبيق النظام الجديد.


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».