البصمة الوراثية تحسم ملف سعودي خُطف رضيعاً قبل 20 عاماً

البصمة الوراثية تحسم ملف سعودي خُطف رضيعاً قبل 20 عاماً
TT

البصمة الوراثية تحسم ملف سعودي خُطف رضيعاً قبل 20 عاماً

البصمة الوراثية تحسم ملف سعودي خُطف رضيعاً قبل 20 عاماً

أكدت نتائج الحمض النووي «DNA» أمس تطابق عينة تم أخذها من شاب تعرض للخطف وهو طفل رضيع، مع والده المفترض. في خطوة من شأنها أن تسدل الستار على واحدة من أكثر قضايا خطف الأطفال غموضاً شرق السعودية.
وبات في حكم المؤكد عودة الابن المختطف «موسى» لأحضان عائلته. بعد تطابق نتائج تحليلات الحمض النووي بينه وبين والده علي الخنيزي، بعد تطابقها مسبقاً مع الأم وأحد أشقائه.
وقال علي الخنيزي والد موسى إنه تسلم مستندات نتائج الحمض النووي من قسم الأدلة الجنائية بشرطة المنطقة الشرقية أمس الاثنين بعد 24 ساعة من إجرائها يوم أول من أمس.
وقال الخنيزي إن النيابة العامة بعد تسلم نتائج الحمض النووي وجهت خطاباً إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتسلم «موسى»، مؤكداً، أن ساعات الانتظار رغم قصرها فإنها أصبحت طويلة جداً.
وأكد الخنيزي قبل إجراء فحص البصمة الوراثية أنه متيقن من خلال مقطع الصوت القصير الذي انتشر للشاب المختطف أنه صوت ابنه (موسى) وينتظر بفارغ الصبر مع زوجته وأبنائه عودة ابنه للمرة الأولى لحضن العائلة منذ اختطافه بعد ساعات قليلة من ولادته.
وقال إن ابنه موسى سيعود إلى أحضانه في أقرب فرصة بعد الانتهاء اعتماد نتائج التحاليل.
وفقدت عائلة الخنيزي وهي عائلة من محافظة القطيف شرق السعودية، ابنها بعد ساعات قليلة من ولادته في عام 1999 في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام، حيث دخلت سيدة غرفة النقاهة في المستشفى، وطلبت من الأم مساعدتها في غسل جنينها، لكنها اختفت بعد لحظات من تسلمه.
ودأب الأب علي الخنيزي على إثارة قضية ابنه باستمرار، في حين كان يؤكد أنه على ثقة بأنه سيلتقي بابنه وأنه ليس بعيداً عنه. قضية الخنيزي، واكبت قضية أخرى لمختطف آخر، كان ضحية أخرى للمرأة الخاطفة، حيث أغلقت الأجهزة الأمنية قبل أيام قضية محمد العماري المختطف منذ 24 عاماً والذي عثر عليه مع ذات السيدة، فيما يجري التحقق من هوية شاب ثالث يعتقد أنه «نسيم الحبتور» وهو مقيم يمني، والذي تعرض للاختطاف من كورنيش الدمام في عام 1996.
وتجري السلطات تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات هذه القضية، كما أعيد فحص الحمض النووي للشاب الحبتور ووالده للتأكد من تطابقهما.
وشغلت القضية التي كشفت مصير شابين تعرضا للخطف قبل 20 عاماً الرأي العام في السعودية عموماً، حيث تعتبر من أهم قضايا الاختطاف لأطفال من مستشفيات ومتنزهات في المملكة في فترات متقاربة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».