«كورونا» يفرّخ عصابات لسرقة ورق التواليت

سرقة ورق التواليت في هونغ كونغ (أ.ب)
سرقة ورق التواليت في هونغ كونغ (أ.ب)
TT

«كورونا» يفرّخ عصابات لسرقة ورق التواليت

سرقة ورق التواليت في هونغ كونغ (أ.ب)
سرقة ورق التواليت في هونغ كونغ (أ.ب)

سرقت عصابة من اللصوص المسلحين بالسكاكين 50 عبوة من لفائف ورق التواليت من أحد عمال خدمة التوصيل للمنازل؛ حيث تسببت حالة من الذعر المرتبط بانتشار فيروس «كورونا» الجديد، في قلة توفر السلع بأنحاء المدينة.
وتمكنت شرطة هونغ كونغ من القبض على اثنين من أفراد العصابة واستعادة كل ورق التواليت المسروق الذي يبلغ ثمنه نحو 1700 دولار هونغ كونغ (220 دولاراً أميركياً)، لكن الشرطة ما زالت تطارد لصاً ثالثاً، حسب «رويترز». ولم ترد تفاصيل أخرى. ونتيجة للخوف الشديد من فيروس «كورونا» في هونغ كونغ، خلت أرفف المتاجر؛ إذ يكدس السكان منتجات التنظيف وورق التواليت والسلع الغذائية الأساسية.
وقد تسببت حالة الشراء المدفوعة بالهلع المنتشرة بأنحاء المدينة، في جعل المتاجر غير قادرة على تلبية طلبات المستهلكين، في الوقت الذي نفدت فيه الكمامات الوقائية، بالإضافة إلى قيام المواطنين بتخزين أغراض مثل لفائف ورق التواليت والأرز والطعام المعلب والأطعمة المجففة ومواد تعقيم اليدين.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.