أعلنت الدنمارك أمس أنها ستعيد عسكرييها إلى قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غرب العراق في الأول من الشهر المقبل لاستئناف تدريب قوات الأمن العراقية على قتال تنظيم «داعش».
وفي الشهر الماضي نقلت الدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي، معظم عسكرييها البالغ عددهم 130 فرداً من قاعدة عين الأسد الجوية بسبب مخاوف أمنية في أعقاب هجوم صاروخي إيراني على القاعدة في الثامن من يناير (كانون الثاني). وقوات الدنمارك في القاعدة جزء من التحالف الدولي لقتال تنظيم «داعش» في العراق وسوريا.
ونقلت وكالة «رويترز» عن وزارة الدفاع الدنماركية قولها أمس إن الوضع الأمني لا يختلف الآن عما كان قبل الهجوم وإن هذا هو السبب في أنها رأت أن عودة جنودها إلى القاعدة لن تكون محفوفة بالمخاطر.
وقالت وزيرة الدفاع ترين برامسن في بيان: «في المعركة مع الإرهاب من المهم ألا يصبح العراق مرة أخرى مرتعاً لتجنيد وتدريب الإرهابيين». وأضافت: «لذلك من المهم أن نستأنف تدريب أفراد الأمن العراقيين ليكون بإمكانهم على المدى الطويل الحفاظ على الأمن في العراق بأنفسهم».
القوة الدنماركية في العراق تعود إلى «عين الأسد»
القوة الدنماركية في العراق تعود إلى «عين الأسد»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة