دولوريس أمبريدج في روايات هاري بوتر مستوحاة من شخصية حقيقية

رولينغ: كانت معلمتي منذ وقت طويل

دولوريس أمبريدج في روايات هاري بوتر مستوحاة من شخصية حقيقية
TT

دولوريس أمبريدج في روايات هاري بوتر مستوحاة من شخصية حقيقية

دولوريس أمبريدج في روايات هاري بوتر مستوحاة من شخصية حقيقية

بمناسبة عيد القديسين كشفت الكاتبة البريطانية جيه كيه رولينغ لمعجبيها أنها استوحت شخصية دولوريس أمبريدج المكروهة ضمن سلسلة روايات هاري بوتر الشهيرة من معلمة شعرت تجاهها بمشاعر نفور فورية لكنها لم تفصح عن اسمها.
وتبدي شخصية أمبريدج التي أدتها الممثلة إميلدا ستونتون على شاشة السينما رقة ظاهرية، لكنها تضمر الشر في مدرسة هوغوارتس للسحر والشعوذة؛ حيث تمنع هاري الصغير من ممارسة رياضة الكويديتش وتجبره على كتابة عبارة «يجب ألا أكذب» التي ظهرت على يده.
وفي مقالة نشرتها رولينغ على موقعها الإلكتروني بوترمور، أمس الجمعة، قالت إن شخصية أمبريدج مستوحاة من امرأة «نفرت منها منذ الوهلة الأولى».
وأضافت: «بادلتني المرأة المعنية الكراهية. لماذا تبادلنا البغضاء بهذه السرعة والشدة.. بصراحة لا أعلم».
وقالت دون أن تكشف عن أسماء إنها استوحت الشخصية من امرأة كانت معلمتها «منذ وقت طويل.. في مهارة أو مادة دراسية ما».
ونشرت رولينغ المقال وكتابات أخرى لها مع قرب نشر الرواية الخامسة من السلسلة على الموقع الإلكتروني.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.