روسيا تنفي إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا

الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا تنفي إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا

الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)
الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف (أرشيفية - رويترز)

أعلن ديمتري بيسكوف، السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، اليوم (الاثنين)، أن الرئيس فلاديمير بوتين بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية لم يرسل قوات روسية إلى ليبيا، ولم يصدر أي أوامر في هذا الصدد.
ورداً على سؤال عمّا تردد عن كيفية تفسير وجود قتلى روس، قال بيسكوف، في تصريحات نقلتها وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، إنه «لا يعرف ذلك، وإنه لا يستطيع تفسير ذلك»، واختتم حديثه قائلاً: «لا توجد قوات روسية في ليبيا».
وفي وقت سابق، نفى نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، ما ذكره الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، حول وجود شركات عسكرية روسية خاصة تعمل في ليبيا بإشراف من مسؤولين عسكريين روس، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ أبريل (نيسان) من العام الماضي، معارك متواصلة بين الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة «الوفاق»، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف، والذين يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.
واستضافت العاصمة الألمانية، برلين، في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، مؤتمراً دولياً حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى.
وأصدر المشاركون بياناً ختامياً دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في ليبيا، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وأعلنت دول قمة برلين مجدداً التزامها بالسعي لإنهاء التدخل في النزاع الليبي. وخلال اجتماع عقد على هامش «مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن»، أمس (الأحد)، أكد وزراء خارجية 12 دولة، وممثلو 3 منظمات دولية، هدف التنفيذ التام لقرار حظر بيع الأسلحة الصادر من الأمم المتحدة والقائم منذ عام 2011.



مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة أميركية جنوبي الصومال

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة أميركية جنوبي الصومال

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الأميركي الخميس أنّه شنّ غارة جوية في جنوب الصومال الثلاثاء أسفرت عن مقتل عنصرين من «حركة الشباب».

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إنّه «وفقا لتقييم أولي لم يصب أيّ مدنيّ» في هذه الضربة الجوية التي نُفّذت «بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية». وأوضحت أفريكوم أنّ الضربة استهدفت هذين العنصرين بينما كانا «على بُعد نحو عشرة كيلومترات جنوب غربي كوينو بارو»، البلدة الواقعة جنوب العاصمة مقديشو.

من جهتها، أعلنت الحكومة الصومالية الخميس مقتل قيادي في الحركة في عملية نفّذت في نفس المنطقة. وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في منشور على منصة إكس إنّ «رئيس العصابة الإرهابية محمد مير جامع، المعروف أيضا باسم أبو عبد الرحمن» قُتل خلال «عملية خطّطت لها ونفّذتها بدقّة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليّين».

ومنذ أكثر من 15 عاما تشنّ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمرّدا مسلّحا ضدّ الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي في بلد يُعتبر من أفقر دول العالم. ونفذت الحركة العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد.

وعلى الرّغم من أنّ القوات الحكومية طردتهم من العاصمة في 2011 بإسناد من قوات الاتحاد الإفريقي، إلا أنّ عناصر الحركة ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية ينطلقون منها لشنّ هجماتهم ضدّ أهداف عسكرية وأخرى مدنية.