بالفيديو... إلتون جون يغادر حفلة موسيقية باكياً بعد إصابته بالتهاب رئوي

لقطة من الفيديو الذي يظهر مغادرة إلتون جون للحفلة
لقطة من الفيديو الذي يظهر مغادرة إلتون جون للحفلة
TT

بالفيديو... إلتون جون يغادر حفلة موسيقية باكياً بعد إصابته بالتهاب رئوي

لقطة من الفيديو الذي يظهر مغادرة إلتون جون للحفلة
لقطة من الفيديو الذي يظهر مغادرة إلتون جون للحفلة

أوقف إلتون جون حفلة موسيقية في نيوزيلندا بشكل مفاجئ واعتذر من الحاضرين، موضحاً لهم أنه يعاني من التهاب رئوي.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد جهد النجم البريطاني، البالغ من العمر 72 عاماً، للغناء مساء أمس (الأحد) أثناء جلوسه إلى البيانو خلال هذه الحفلة التي نظمت في استاد ماونت سمارت في أوكلاند، والتي كانت ضمن جولة عالمية للمغني.
وبعدما فحصه طبيب بسماعة طبية، أدى أغنيتين إضافيتين قبل أن يتوقف في منتصف الحفلة ويقول للجمهور بصوت أجش «لا أستطيع الغناء، لقد فقدت صوتي... عليّ الذهاب، أنا آسف حقاً».
وأظهرت لقطات فيديو إلتون جون في بذلة زرقاء داكنة واضعاً نظارتين كبيرتين وواقفاً إلى جانب البيانو بلا قوة، حيث هتف الجمهور دعماً له، ليدخل النجم البريطاني في نوبة من البكاء قبل مغادرته للمكان بمساعدة أعضاء فريقه.

وكتب على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «شخّصت إصابتي بالتهاب رئوي في وقت سابق من اليوم، لكنني كنت مصمماً على تقديم أفضل عرض ممكن لكم».
ومن شأن هذا الالتهاب الرئوي أن يسبب التهابات خفيفة في الجهاز التنفسي.
وإلتون جون في نيوزيلندا في إطار جولته العالمية «فيرويل يلو بريك رود» التي بدأت في عام 2018، ومن المقرر أن تنتهي أواخر هذا العام في لندن.
وتعتبر هذه الجولة التي تشمل مئات الحفلات حول العالم، الفرصة الأخيرة لرؤية المغني قبل تقاعده.
ومن المقرر أن يحيي إلتون جون حفلتين في أوكلاند يومي الثلاثاء والخميس قبل السفر إلى أستراليا لتقديم سبع حفلات أخرى.
وقال المتعهد المسؤول عن الحفلات في أستراليا ونيوزيلندا، تشاغ إنترنتيمنت، إن النجم يستريح، وإن الحفلات ستقام كما كان مخططاً له.



تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)
TT

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

وأوضح بيان نشرته جامعة وارسو، ونقلته «فوكس نيوز»، أنّ باحثين من البعثة الأثرية الكويتية - البولندية وجدوا ذلك الأثر في بحرة 1؛ وهو موقع أثري في منطقة الصبية بالكويت.

ووُصف الأثر بأنه «أحد أبرز الاكتشافات» في عملية التنقيب، مع الإشارة إلى أنه «رأس صغير مُتقن الصنع من الفخار، جمجمته طويلة وممدودة، مع عينين منحرفتين وأنف مسطَّح».

يعود تاريخ التمثال الصغير إلى فترة العبيد في بلاد الرافدين القديمة التي تسبق العصر البرونزي. وأُنجز خلال الفترة بين الألفية السادسة قبل الميلاد، وفق تقدير العلماء، ما يجعل عمره يتراوح بين 7 و8 آلاف عام.

وأشار البيان إلى العثور على تماثيل صغيرة مُشابهة تعود إلى فترة العبيد قبل ذلك، لكنَّ هذا الأثر يُعدُّ الأول من نوعه الذي يُعثر عليه في منطقة الخليج.

وذكر الأستاذ بيوتر بيلينسكي في البيان الصحافي: «يثير وجوده تساؤلات بشأن غرضه وقيمته الرمزية، أو ربما الطقسية بالنسبة إلى الناس في ذلك المجتمع القديم».

الفريق الأثري الكويتي - البولندي المشترك (SWNS)

كذلك أشار علماء الآثار إلى اكتشافهم نوعَيْن مميّزين من الآنية والأعمال الفخارية في الموقع عينه، واصفين الاكتشاف بأنه «محوري» لدراسة فترة العبيد: «أثمرت عمليات التنقيب في الموقع منذ بدايتها نوعَيْن من الآنية الفخارية، هما عبيد، المعروف أنه كان يُستردُّ من بلاد الرافدين، وآخر مختلف تماماً يُعرف باسم الآنية، وهي حمراء خشنة الملمس، جرت معرفتها من مواقع في شبه الجزيرة العربية»؛ علماً بأنّ النوع الثاني يوصف بأنه محلّي الصنع في الخليج، لكنْ لا تزال الأماكن الفعلية لصنعه مجهولة.

وظهر أخيراً دليلٌ قاطع من موقع بحرة 1، يشمل إناء من الفخار غير المحترق. وتؤكد النتائج أنّ بحرة 1، الذي يُعدُّ واحداً من أقدم المواقع السكنية وأكبرها في شبه الجزيرة العربية، هو أيضاً أقدم موقع معروف لتصنيع الآنية الفخارية ومنتجات الفخار في الخليج العربي.

كذلك عثر المنقّبون على بقايا أثرية من النباتات التي كانت تُضاف إلى طين الفخار خلال عملية التصنيع. وسيجري الباحثون بعد ذلك تحليلاً نباتياً أثرياً للمادة النباتية لمعرفة النباتات المحلّية التي وُجدت خلال تلك الحقبة الزمنية. علَّق الدكتور رومان هوفيسبيان في البيان: «كشفت التحليلات المبكرة عن آثار لنباتات برّية، خصوصاً القيصوب (الغاب) داخل الأعمال الفخارية محلّية الصنع، في حين عُثر على آثار وبقايا نباتات مزروعة من بينها الحبوب، مثل الشعير والقمح، في الآنية المستوردة خلال حقبة العبيد».

وتُخطّط البعثة الأثرية الكويتية - البولندية لمواصلة دراسة الموقع، وتأمل في العثور على «مزيد من الاكتشافات والتبصّرات في مواضع التقاطع بين ثقافة كلّ من العصر الحجري في الجزيرة العربية وعصر العبيد في بلاد الرافدين، إلى جانب تحقيق مزيد من التعاون بين متخصّصين بولنديين وكويتيين في التراث»، وفق البيان، الذي أوضح: «تكشف عمليات التنقيب المستمرّة أنّ موقع بحرة 1 مهمّ وحيوي لفَهْم التبادل الثقافي بين مجتمعات العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية وثقافة العبيد الممتدّة من بلاد الرافدين إلى منطقة شاسعة من الأناضول، فشبه الجزيرة العربية».