ماكينة أهداف ريال مدريد تواصل إنتاجها برباعية في مرمى غرناطة

هيغوين وكايخون يعيدان {روما} إلى روما من دون نقاط

جيمس رودريغيز يختتم أهداف الريال (إ.ب.أ)
جيمس رودريغيز يختتم أهداف الريال (إ.ب.أ)
TT

ماكينة أهداف ريال مدريد تواصل إنتاجها برباعية في مرمى غرناطة

جيمس رودريغيز يختتم أهداف الريال (إ.ب.أ)
جيمس رودريغيز يختتم أهداف الريال (إ.ب.أ)

تابع ريال مدريد عروضه الهجومية القوية بفوزه خارج ملعبه على غرناطة برباعية نظيفة، في افتتاح المرحلة الـ10 من بطولة إسبانيا، أمس.
واحتاج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى 100 ثانية لافتتاح التسجيل للفريق الملكي بعد تمريرة عرضية من الفرنسي كريم بنزيمة رافعا رصيده إلى 17 هدفا في 10 مباريات. ونجح الكولومبي جيمس رودريغيز هداف مونديال البرازيل برصيد 6 أهداف في إضافة الهدف الثاني، عندما أطلق كرة «على الطائر» قوية بيسراه سكنت الزاوية البعيدة لمرمى غرناطة في الدقيقة 31.
ورد رونالدو الجميل لبنزيمة عندما مرر له كرة بكعبه فغمزها الأخير «بحرفنة» داخل الشباك مسجلا هدف فريقه الثالث في الدقيقة 53، قبل أن يختتم رودريغيز مهرجان الأهداف من مسافة قريبة في الدقيقة 86. ودخل فريق المدرب كارلو أنشيلوتي مواجهته مع غرناطة بمعنويات عالية، بعد أن ألحق ببرشلونة خسارته الأولى هذا الموسم، الأسبوع الماضي 3 - 1 في الكلاسيكو، ليقلص الفارق إلى نقطة واحدة.
والفوز هو الـ11 على التوالي لريال مدريد في مختلف المسابقات، وهو مدعو لمواجهة ليفربول الإنجليزي، بعد غد (الثلاثاء)، في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا الذي يحمل لقبه. وشهدت المباراة إصابة الظهير الأيمن كارباخال، الذي دخل بدلا منه في الشوط الثاني الفارو أربيلوا.

* نابولي × روما
* هز غونزالو هيغوين الشباك مبكرا لنابولي بتسديدة بهلوانية في هدفه الخامس في 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، ليقود فريقه لفوز مقنع بثنائية نظيفة على روما متذبذب المستوى، أمس.كما صنع هيغوين، الذي أهدر ركلة جزاء في الوقت القاتل في التعادل 1 - 1 مع أتلانتا الأسبوع الماضي، ثاني أهداف نابولي اليوم بتمريرة لزميله الإسباني خوسيه كايخون الذي عوض إهدار فرصة خطيرة في وقت سابق من الشوط الثاني. ورد إطار المرمى محاولتين أخريين لنابولي الذي يتعافى شيئا فشيئا من بداية بطيئة للموسم، وهو الآن في المركز الثالث برصيد 18 نقطة من 10 مباريات بفارق 4 نقاط وراء ثنائي الصدارة؛ يوفنتوس وروما.
وتقدم نابولي في الدقيقة الثالثة، حين أطلق لورينزو انسيني تسديدة بعيدة المدى اصطدمت بمنافسين لتصل للأرجنتيني هيغوين وظهره للكرة فسددها بطريقة مبهرة عالية في الشباك.
وفشل كايخون وماريك هامسيك في إضافة المزيد، بعدما تصدى إطار المرمى للمحاولتين، لكن نابولي واصل سيطرته بينما عانى روما لرفع مستواه. ورغم بعض التفوق لروما في بداية الشوط الثاني فإن نابولي كان يستحق هدفا آخر حين انطلق كاليدو كوليباني في ناحية اليمين ووصل إلى خط المرمى ومرر الكرة عرضية إلى كايخون. وسدد المهاجم الإسباني الكرة من فوق الحارس مورجان دي سانكتيس لكن تسديدته كانت من الضعف ليلحق بها راجا ناينجولان ويبعد خطورتها. لكن تألق ناينجولان في هذه اللقطة سرعان ما توارى حين فقد الكرة في منتصف الملعب لتصل إلى هيغوين الذي مررها عرضية إلى كايخون ليضيف الهدف الثاني.
وتفوقت مشاعر الثأر على المنافسة الكروية بعد مقتل أحد مشجعي نابولي لدى مواجهة الطرفين الموسم الماضي. والتقى الفريقان على ملعب «سان باولو» في نابولي لأول مرة بعد مقتل الشاب تشيرو اسبوزيتو (31 عاما) على يد مشجع متطرف لفريق روما على هامش مباراة لنابولي في كأس إيطاليا. وزعم أن اسبوزيتو قُتل بالرصاص على يد قائد المشجعين المتطرفين السابق دانييلي دي سانتيس الذي أوقف ويواجه تهمة القتل المتعمد.
ودعا جمهور نابولي إلى الثأر بعد وفاة اسبوزيتو في 25 يونيو (حزيران) الماضي، وتظهر في كل مبارياته على أرضه لافتات كُتب عليها «تشيرو حي». وتخوفا من اشتباكات بين جماهير الطرفين، ضيقت الشرطة الخناق الأمني حارمة جمهور العاصمة من السفر إلى المدينة الجنوبية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.