اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية يعيد انتخاب أحمد الفهد رئيسا حتى 2018

أكثر من 1250 شخصية رياضية ستحضر التنصيب في بانكوك

الشيخ أحمد الفهد الصباح
الشيخ أحمد الفهد الصباح
TT

اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية يعيد انتخاب أحمد الفهد رئيسا حتى 2018

الشيخ أحمد الفهد الصباح
الشيخ أحمد الفهد الصباح

تتجه الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) لإعادة انتخاب الشيخ أحمد الفهد رئيسا لهذه المنظمة لولاية كاملة مدتها أربع سنوات في اجتماعها في السابع والثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في بانكوك.
وكان الفهد، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، أيضا منذ عام 1991، قد انتخب في أبريل (نيسان) 2012 في روسيا رئيسا لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية لعامين لإكمال الولاية القانونية للدورة الحالية، خلفا للمكسيكي ماريو فاسكيز رانيا المستقيل من منصبه قبل ذلك بشهر واحد.
وقال الشيخ أحمد الفهد أمس السبت: «لقد توليت رئاسة (أنوك) منذ عامين، والآن أتشرف بثقة اللجان الأولمبية الوطنية التي منحتني ثقتها لأخوض انتخابات جديدة لولاية تمتد حتى 2018».
وتابع: «أشكر جميع اللجان الأولمبية الوطنية على تعاونها معي خلال الفترة الماضية؛ مما أدى إلى وضع برامج وتغيير شامل للحركة الأولمبية العالمية لما فيه مصلحة الرياضيين الذين هم هدفنا الرئيس دائما».
وأوضح الفهد: «نؤكد على عملنا المشترك مع جميع شركائنا الرياضيين في العالم من لجان أولمبية واتحادات رياضية لخدمة الرياضة والرياضيين».
وتحدث الفهد عن الجمعية العمومية التي ستنتخب أيضا أعضاء مجلس الإدارة الجديد قائلا: «هناك ممثلو 204 لجان أولمبية وطنية، والآن بعد قرار اللجنة الأولمبية الدولية ستنضم للجنة الأولمبية كوسوفو وماكاو إلى الجمعية العامة، ليرتفع العدد إلى 206 دول؛ لكنهما تدخلان كمراقبتين حاليا، ولا يحق لهما التصويت».
وأشار إلى حضور نحو 1250 شخصا من القيادات الرياضية بالعالم في اللجان الأولمبية والاتحادات الدولية في الألعاب الصيفية والشتوية، مما يؤكد تضامن الحركة الأولمبية في العالم.
وكشف حسين المسلم، مدير مكتب رئيس أنوك الكويتي، أن أكثر من 125 دولة رشحت الشيخ أحمد الفهد لرئاسة مجلس الإدارة الجديد لـ«أنوك» في الولاية المقبلة.
وأضاف: «ستشهد الجمعية العمومية لـ(أنوك) التي يفتتحها رئيس وزراء تايلاند تكريم رياضيين شاركوا في دورتي الألعاب الأولمبيتين، الصيفية في لندن 2012، والشتوية في سوتشي 2014»، مشيرا إلى أنه سيتم تكريم 7 لجان أولمبية وطنية في العالم حققت ميداليات في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى، ومنها اللجنة الأولمبية البحرينية.
وتعقد الجمعية العمومية المقبلة لـ«أنوك» في العاصمة الأميركية واشنطن عام 2015. كما تشهد بانكوك اجتماعات لجنة التضامن الأولمبي التي يترأسها الفهد أيضا، وتعنى بتقديم المساعدات المالية والتدريبية للجان الأولمبية في العالم، بالإضافة إلى انعقاد مجالس إدارات اتحاد اللجان الأولمبية لجميع القارات.
يذكر أن لجنة التضامن الأولمبي هي لجنة مستقلة باتخاذ القرارات وصرف الميزانية، ولكنها تخضع لقوانين التدقيق المتبعة في اللجنة الأولمبية الدولية، ويقع مقرها في لوزان، وهي مسؤولة عن البرنامج العالمي والقاري للمساعدات الخاصة باللجان الأولمبية الوطنية، بالإضافة إلى تأهيل الرياضيين والإداريين في دول العالم المختلفة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.