رومانيا: اتهام 14 شخصاً بـ«استعباد» مراهقين

رومانيا: اتهام 14 شخصاً بـ«استعباد» مراهقين
TT

رومانيا: اتهام 14 شخصاً بـ«استعباد» مراهقين

رومانيا: اتهام 14 شخصاً بـ«استعباد» مراهقين

وجّه المدعون العامون في رومانيا، أول من أمس (الجمعة)، تهماً إلى 14 شخصاً، بينهم زوجان ألمانيان، بالاتجار بمراهقين، ووضعهم في «ظروف شبيهة بالعبودية» تحت غطاء مشروع إعادة تأهيل اجتماعي مموّل من الدولة الألمانية.
وبين عامي 2014 و2019، تم الاتجار بمراهقين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً، وكانوا يعانون من «سوء معاملة شديدة» في مركز يقع بمنطقة جبلية نائية في شمال رومانيا، حسبما ذكر مكتب المدعي العام لمكافحة الجريمة المنظمة في البلاد.
وقد بلغ التحقيق، الذي بدأ في أغسطس (آب)، مرحلة المحاكمة بتهم الانخراط في مجموعة جريمة منظمة والاتجار بالأطفال وحجز الحرية وغسل الأموال.
وهو يفيد بأن الألمانيين بيرت شومان (61 عاماً) وزوجته بابيت شومان اللذين أطلقا برنامج «برودجكت ماراموريس»، كانا المسؤولين الرئيسيين في هذه القضية.
وأوضحت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن ممثلي الادعاء عثروا على 137 ألف يورو في منزل شومان، ونحو تسعة آلاف يورو في منزل شخص يُشتبه بأنه أحد شركائه. وهما لم يتمكنا من تبرير مصدر هذه الأموال في ذلك الوقت.
وقد حصل «برودجكت ماراموريس» المسمى تيمّناً بمنطقة في شمال رومانيا حيث مقره، والممول من قبل الدولة الألمانية، على رخصة تشغيل من وزارة العمل في رومانيا للفترة 2016 - 2021 وفق المحققين.
وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الألمانية إن بلادها لم تبلغ بأي مشكلة خلال السنوات العشرين الماضية.
لكنّ المدعين الرومانيين يقولون إن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً احتُجِزوا في «ظروف شبيهة بالعبودية»، وأُجبِروا على «القيام بأعمال بدنية مرهقة».
وكان هدف هذا المشروع «إعادة تأهيل» الأطفال والمراهقين المضطربين في ألمانيا من خلال نشاطات ترفيهية ومساعدة نفسية.
لكن وفقاً للنيابة العامة، لم يكن يُسمح للمراهقين بالدراسة أو الحصول على أدويتهم، ولم يكن لهم أي اتصال بالعالم الخارجي، وكانوا يُعاملون بطرق «قاسية ووحشية»، ويُحرمون من الطعام.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".