برشلونة يتخطى عقبة خيتافي ويتقاسم الصدارة مع الريال

غريمه يسعى لانتزاع نقاط سيلتا فيغو في الدوري الإسباني اليوم

غريزمان أثناء تسجيله الهدف الأول (رويترز)
غريزمان أثناء تسجيله الهدف الأول (رويترز)
TT

برشلونة يتخطى عقبة خيتافي ويتقاسم الصدارة مع الريال

غريزمان أثناء تسجيله الهدف الأول (رويترز)
غريزمان أثناء تسجيله الهدف الأول (رويترز)

تقاسم فريق برشلونة صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، مع ريال مدريد، وذلك بعد تغلبه على ضيفه خيتافي 2- 1 خلال المباراة التي جمعتهما أمس السبت في الجولة الـ24 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وأنهى برشلونة الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين سجلهما أنطوان غريزمان وسيرجي روبرتو في الدقيقتين 33 و39، وفي الشوط الثاني قلص خيتافي الفارق بتسجيل هدف عن طريق أنجل لويس رودريغيز في الدقيقة 66.
ورفع برشلونة رصيده إلى 52 نقطة في المركز الثاني، بفارق الأهداف فقط خلف ريال مدريد، الذي يواجه سيلتا فيغو اليوم الأحد، وتوقف رصيد خيتافي عند 42 نقطة في المركز الثالث.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى، وبمرور الوقت فرض برشلونة سيطرته على مجريات وبادر بشن هجمات متتالية بحثا عن إيجاد ثغرة في دفاع خيتافي، ولكنه فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى خيتافي الذي تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم واعتمدوا على شن الهجمات المرتدة.
ومع ذلك انحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 14 والتي شهدت فرصة خطيرة لبرشلونة عندما مرر سيرخيو بوسكيتس كرة طولية خلف مدافعي خيتافي تسلمها ميسي وحاول لعبها من فوق الحارس ديفيد سوريا لكن الأخير تألق وأمسك بالكرة.
واضطر برشلونة لإجراء تبديل مبكر بإشراك جونيور فيربو بدلا من خوردي ألبا الذي خرج مصابا في الدقيقة 22،
نشط فريق خيتافي قليلا وبادر بشن هجمات على مرمى برشلونة.
وأهدر خيتافي فرصة تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 23 عندما أخطأ بوسكيتس في تمرير الكرة لتصل إلى خورخي مولينا الذي انفرد بالحارس تير شتيغن ولكن الكرة خرجت لركلة ركنية.
ولعبت الركلة الركنية في الدقيقة التالية داخل منطقة جزاء برشلونة حيث ارتقى إليها خورخي مولينا وقابلها بضربة رأس لينقدها مارك أندريه تير شتيغن لترتد إلى آلان نيوم الذي وضعها إلى داخل المرمى، إلا أن الحكم ألغى الهدف بعدما عاد لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) ليجد أن نيوم قام بالاعتداء على صامويل أومتيتي وألغى الهدف.
وفي الدقيقة 26 أهدر خيتافي فرصة تسجيل الهدف الأول عندما تسلم مولينا كرة بينية لينفرد بتير شتيغن، حيث راوغه قبل أن يمرر الكرة لتصل إلى مارك كوكورييا الذي سدد كرة أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيسر.
بعد تلك الهجمة استعاد فريق برشلونة توازنه واستعاد السيطرة على مجريات اللعب وتوالت محاولاته بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة 33 عندما مرر ميسي كرة بينية إلى أنطوان غريزمان الذي انفرد على إثرها بالحارس ديفيد سوريا ليلعبها لحظة خروج الحارس من مرماه إلى داخل المرمى.
وفي الدقيقة 39 سجل برشلونة الهدف الثاني عندما مرر جونيور فيربو كرة عرضية أرضية من الناحية اليسرى قابلها سيرجي روبرتو بتسديدة أرضية قوية إلى داخل المرمى.
وكاد ميسي يسجل الهدف الثالث لبرشلونة في الدقيقة 43 عندما سدد كرة رائعة من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء لكن كرته جاءت بعيدة عن المرمى بسنتيميترات قليلة.
وكاد ميسي يسجل الهدف الثالث لبرشلونة عندما لعبت كرة طولية داخل منطقة جزاء خيتافي ارتقى إليها ميسي وقابلها بضربة رأس قوية لكن الحارس ديفيد سوريا تألق وأبعد الكرة.
ومر الوقت المتبقي بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم برشلونة 2 - صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، تخلى فريق خيتافي عن حذره الدفاعي وبدأ مبادلة فريق برشلونة للهجمات بحثا عن تسجيل هدف يقلص به الفارق، في الوقت نفسه اضطر برشلونة للتراجع لوسط ملعبه للحفاظ على نظافة شباكه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة.
ورغم محاولات الفريقين فإن اللاعب انحصر في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 66 والتي شهدت تسجيل خيتافي للهدف الأول عندما مرر مولينا كرة عرضية من الناحية اليمنى قابلها أنجل لويس رودريجيز بتسديدة من داخل منطقة الجزاء إلى داخل المرمى.
ورد برشلونة في الدقيقة 70 بتسديدة قوية من أنسوماني فاتي من الناحية اليسرى من خارج منطقة جزاء خيتافي لكن الحارس ديفيد سوريا حولها إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وأنقذ تير شتيغن فريقه، برشلونة من هدف مؤكد في الدقيقة 72 عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة الجزاء قابلها مولينا بتسديدة من داخل منطقة الست ياردات لكن تير شتيغن تصدى لها لتصطدم بجسد بوسكيتس إلا أن تير شتيغن تصدى لها ثم أبعدها من على خط المرمى لينقذ فريقه من هدف مؤكد.
ورد برشلونة في الدقيقة 74 عندما توغل جونيور فيربو من الناحية اليسرى ودخل منطقة جزاء خيتافي قبل أن يمرر كرة أرضية قابلها غريزمان بتسديدة قوية لكنها علت العارضة.
وأصبح اللعب سجالا بعد تلك الهجمة ولكن الفريقين فشلا في تشكيل خطورة حقيقية على المرميين حتى جاءت الدقيقة الأخيرة من المباراة والتي كادت تشهد تسجيل ميسي للهدف الثالث لبرشلونة عندما راوغ ثلاثة لاعبين من خيتافي وسدد كرة رائعة من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم بسنتيميترات قليلة.
ومر الوقت المتبقي من هذا الشوط بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز برشلونة على خيتافي 2 - 1.


مقالات ذات صلة

هل توافق المحكمة على إشراك أولمو في مسابقة كأس السوبر الإسبانية؟

رياضة عالمية أولمو خلال تدريبات برشلونة (إ.ب.أ)

هل توافق المحكمة على إشراك أولمو في مسابقة كأس السوبر الإسبانية؟

يأمل المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك في إحراز باكورة ألقابه منذ توليه تدريب الفريق الكاتالوني الصيف الماضي وذلك في مسابقة كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة عالمية يامين لامال لحظة وصوله مطار الملك عبد العزيز بجدة (وزارة الرياضة)

جدة تستقبل نجوم برشلونة بالقهوة السعودية… والورود

وصلت بعثة فريق برشلونة الاسباني إلى جدة الاثنين تحضيرا لانطلاق منافسات السوبر الاسباني بجدة الأربعاء.

علي العمري (جدة) ضحى المزروعي (جدة)
رياضة عالمية أردا غولر يحتفل مع فران غارسيا بثنائيته في كأس الملك (نادي ريال مدريد)

«كأس ملك إسبانيا»: ريال مدريد إلى ثمن النهائي بخماسية

سجل المهاجم أردا غولر ثنائية مذهلة ليحجز ريال مدريد مقعده في دور 16 من كأس ملك إسبانيا لكرة القدم بفوز رائع 5 - صفر على ديبورتيفا مينيرا.

«الشرق الأوسط» (قرطاجنة)
رياضة عالمية داني أولمو في قائمة برشلونة لكأس السوبر (إ.ب.أ)

رغم أزمة تسجيله... أولمو في قائمة برشلونة لكأس السوبر الإسباني

وجد داني أولمو في قائمة برشلونة استعدادا لخوض منافسات كأس السوبر الإسباني لكرة القدم، وذلك رغم الجدل الدائر حول أزمة إعادة تسجيله.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية أتليتك بلباو هو رابع أنجح فريق في الدوري الإسباني بـ8 ألقاب برصيده (أ.ف.ب)

أتلتيك بلباو... سياسة الولاء منحته فرصة الترويج لنجوم الباسك

أتليتك بلباو الذي سيشارك في كأس السوبر الإسباني بجدة، هو رابع أنجح فريق في الدوري الإسباني بثمانية ألقاب برصيده.

روان الخميسي (جدة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.