صحيفة: روسيا قد تحظر السياحة في تركيا بسبب إدلب

رجل يسير أمام مضيق البوسفور في إسطنبول (أ.ف.ب)
رجل يسير أمام مضيق البوسفور في إسطنبول (أ.ف.ب)
TT

صحيفة: روسيا قد تحظر السياحة في تركيا بسبب إدلب

رجل يسير أمام مضيق البوسفور في إسطنبول (أ.ف.ب)
رجل يسير أمام مضيق البوسفور في إسطنبول (أ.ف.ب)

أفاد تقرير لصحيفة روسية بأن موسكو ستتجه إلى فرض عقوبات اقتصادية و«ستحظر السياحة في تركيا» في حال «شنت تركيا حرباً جديدة ضد سوريا»، بعد التصعيد في إدلب.
وذكرت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية الرائدة، في خبر حول التوترات المتصاعدة في سوريا بين أنقرة وموسكو أنه في حال «شنت تركيا حرباً جديدة ضد سوريا فمن المحتمل أن يتم حظر السياحة في تركيا».
ونشرت الصحيفة الروسية تقريرا بعنوان «هل تطعن تركيا روسيا في سوريا من ظهرها مرة أخرى؟» وذكرت الصحيفة أنه في حال بدأت تركيا حرباً جديدة ضد سوريا، فإن موسكو ستتجه إلى فرض عقوبات اقتصادية و«ستحظر السياحة في تركيا».
وأعرب ألكسندر كوتس في مقاله «كانت ستحدث هذه الاشتباكات بين الجيش التركي والسوري عاجلاً أم أجلاً»، مفيداً بأن الولايات المتحدة تقف خلف التطورات الأخيرة وزاعماً أن واشنطن تعمل على جعل إردوغان وبوتين يتصادمان.
وتدعم كل من تركيا وروسيا طرفا مختلفا في الحرب السورية واتفقتا في عام 2018 على إقامة منطقة لخفض التصعيد في المنطقة الواقعة بشمال غربي سوريا. لكن هجوم النظام السوري في إدلب والذي قُتل خلاله 13 جنديا تركيا في الأسبوعين الماضيين يعرقل التعاون الهش بين أنقرة وموسكو، حسبما ذكر تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت أنقرة إنها ستستخدم القوة العسكرية لطرد قوات النظام السورية إذا لم تنسحب بنهاية فبراير (شباط). وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان باستهداف القوات الحكومية السورية أينما كانت في سوريا إذا أُصيب أي جندي تركي آخر.
وتدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد، وتقول إن تركيا تستخف باتفاقاتها مع موسكو وإنها تسببت في تفاقم الوضع في إدلب. وقال الكرملين إن أنقرة لم تنجح في تحييد المتشددين في المنطقة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم (السبت) إن تركيا ترغب في حل المسائل الخاصة بإدلب مع روسيا عبر الطرق الدبلوماسية لكنها ستتخذ خطوات أخرى إذا لزم الأمر. وأضاف للصحافيين خلال مؤتمر ميونيخ للأمن: «إذا لم ينجح الأمر عبر القنوات الدبلوماسية فسنتخذ الخطوات الضرورية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.