وفاق سطيف الجزائري يتوج بكأس أندية أفريقيا بعد غياب 24 عاما

تعادل بهدف مع فيتا كلوب الكونغولي وتأهل لكأس العالم للأندية الشهر المقبل

وفاق سطيف الجزائري يتوج بكأس أندية أفريقيا بعد غياب 24 عاما
TT

وفاق سطيف الجزائري يتوج بكأس أندية أفريقيا بعد غياب 24 عاما

وفاق سطيف الجزائري يتوج بكأس أندية أفريقيا بعد غياب 24 عاما

منح فريق وفاق سطيف الجزائر لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لأول مرة منذ 24 عاما بعد تعادله مع ضيفه فيتا كلوب الكونغولي 1 - 1 اليوم السبت في إياب النهائي، مستفيدا من هدفين سجلهما خارج ملعبه الأحد الماضي (2 - 2).
وسجل يونس سفيان بكرة على فم المرمى إثر تمريرة عرضية (50) لوفاق سطيف، وليما مابيدي بتسديدة صاروخية رائعة (54) لفيتا كلوب.
والتحق سطيف بمواطنيه شبيبة القبائل المتوج في 1981 على حساب فيتا كلوب و1990 على حساب نكانا ريد ديفلز الزامبي بركلات الترجيح، ومولودية الجزائر المتوج في 1976 على حساب هافيا الغيني بركلات الترجيح بعدما قلب تأخره ذهابا 3 - صفر، بينما سقط مولودية وهران في نهائي 1989 أمام الرجاء البيضاوي المغربي بركلات الترجيح.
وأحرز وفاق سطيف لقبه الثاني بعد 1988 على حساب ايوانيانوو النيجيري 4 - 1 بمجموع المباراتين، إذ كان يكفيه التعادل سلبا أو 1 - 1 أو الفوز بأي نتيجة ليحرم فيتا من إحراز ثاني ألقابه أيضا بعد الأول في 1973 عندما تغلب على اسانتي كوتوكو الغاني، وكانت المسابقة تعرق باسم كأس الأندية الأفريقية البطلة.
وأصبح سطيف أول فريق جزائري يحرز اللقب بنظام البطولة الجديد الذي بدأ في 1997.
ونقض وفاق سطيف كل التوقعات التي استبعدت منافسته على اللقب الذي رفعه لاعبوه على ملعب مصطفى شاكر في البليدة.
ونجح المدرب خير الدين مضوي (37 عاما) الذي تسلم مهمة التدريب قبل ثلاثة أشهر بعد رحيل الشيخ رابح سعدان بالسير على خطى المدربين المحليين السابقين مختار عريبي الذي أهدى فريقه اللقب الأول في 1988 وعبد الحميد الكرمالي الذي منح الجزائر لقبها الأفريقي في 1990.
وخاض فريق النسور السوداء 13 مباراة قبل النهائي لم يعرف فيها طعم الخسارة سوى مرة واحدة في إياب نصف النهائي أمام مازيمبي الكونغولي 3 - 2، ولم تمنع تأهله إلى الدور النهائي لأنه كان فاز ذهابا على أرضه، بينما خسر فيتا كلوب 3 مرات.
ولعب سطيف في البليدة على بعد 50 كلم جنوب غربي العاصمة الجزائر أمام مدرجات ممتلئة، وهو تابع سجله الجيد على أرضه منذ بداية مشاركته في 1987، إذ فاز 20 مرة، وتعادل 6 مرات، وخسر مرة وحيدة، كما حافظ على نظافة شباكه في 18 مباراة.
وأحرز سطيف الجائزة الأولى البالغة 5.‏1 مليون دولار أميركي، مضافة إلى مليوني دولار جراء مشاركة بطل أفريقيا في كأس العالم للأندية المقررة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل في المغرب، حيث سيواجه في ربع النهائي الفائز من مباراة المغرب التطواني المضيف وأوكلاند النيوزيلندي، وفي حال فوزه يلاقي سان لورنزو الأرجنتيني في نصف النهائي.
من جهته، فشل فيتا كلوب في الثأر لخسارته في النهائي أمام فريق جزائري، بعد سقوطه المذل 5 - صفر في مجموع المباراتين أمام شبيبة القبائل في نهائي 1981.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.