سارع رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، للرد على الرئيس سعد الحريري، متوجهاً إليه، من غير أن يسميه، بالقول: «طريق العودة ستكون أطول وأصعب عليك».
وقال باسيل في تغريدة: «مهما فعلت وقلت لن تستطيع أن تطالني، وكيف ما أنا كنت لن أقبل أن أكون مثلك... تفرّقنا بعض القيم والمبادئ، لكن سيجمعنا التفاهم الوطني مرة أخرى». وأضاف: «ذهبت بعيداً لكنك سترجع، لكن الفارق أن طريق العودة تكون أطول وأصعب عليك».
ورفض الحريري الرد على باسيل، وقال للإعلاميين، إن هذا اليوم هو «لاستذكار الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويجب احترام الدستور والقانون، كما فعل العديد من رجالات البلد». وتقدم بالشكر «لكلّ من حضر الاحتفال للردّ على الشائعات»، مشدداً على أن «(بيت الوسط) للجميع، وهو ليس منزلي فقط، وعلى الحكومة أن تعمل، وأي شيء إصلاحي سنكون معه».
وغرد رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، عبر «تويتر»، قائلاً «وإن كنا اليوم قلة مع سعد الحريري، لكن لا لاغتيال (الطائف) الذي صاغه رفيق الحريري، ولا للتقسيم المبطن تحت شعار اللامركزية المالية، ولا لاغتيال لبنان الكبير من قوى الوصاية، ولا للإفلاس من رافضي الإصلاح، ولا لاغتيال العروبة من أعداء الداخل، ولا لاغتيال فلسطين من (صفقة القرن)».
وأثار خطاب الحريري ردوداً عليه من قبل شخصيات في «التيار الوطني الحر»، وتوجه النائب نقولا صحناوي، إلى الرئيس سعد الحريري، من دون أن يسميه، في تغريدة عبر «تويتر»، قال فيها: «تحرض المسيحيين على بعضهم، وتحكي عن (اتفاق معراب)؟ نحن من لم يقبل معك أن تُشكل أول حكومة من غير أن يأخذ (القوات) ما يريدون، ونحن من قبل أن يتمثلوا في الحكومة الثانية بأربع وزراء بدلاً من ثلاثة». وأضاف: «ما لا تستطيع أنت تحمله أن القصة معنا انتقلت من وزير لـ(القوات) بالـ2005 لـ15 وزيراً مسيحياً على 15 بالـ2018».
في المقابل، قال مستشار الحريري الوزير الأسبق غطاس خوري، إن «الرسالة كانت واضحة عندما رفض الحريري التكليف لتشكيل الحكومة، لأنّه كان يرى ألا إمكانية لتشكيل حكومة وحدة وطنيّة في ظل الاستمرار في النهج المعتمد».
باسيل للحريري: ذهبت بعيداً لكنك سترجع
باسيل للحريري: ذهبت بعيداً لكنك سترجع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة