صدارة إنتر ميلان مهددة في مواجهة لاتسيو المتحفز غداً

يوفنتوس يترقب تعثر منافسيه للعودة إلى قمة الدوري الإيطالي بعد تفادي الخسارة أمام ميلان في الكأس

رونالدو يسجل من ركلة الجزاء في مرمى ميلان لينقذ يوفنتوس من الخسارة في ذهاب نصف نهائي كأس ايطاليا (رويترز)  -  كونتي مدرب الانتر يخشى على لاعبيه من الاجهاد (رويترز)
رونالدو يسجل من ركلة الجزاء في مرمى ميلان لينقذ يوفنتوس من الخسارة في ذهاب نصف نهائي كأس ايطاليا (رويترز) - كونتي مدرب الانتر يخشى على لاعبيه من الاجهاد (رويترز)
TT

صدارة إنتر ميلان مهددة في مواجهة لاتسيو المتحفز غداً

رونالدو يسجل من ركلة الجزاء في مرمى ميلان لينقذ يوفنتوس من الخسارة في ذهاب نصف نهائي كأس ايطاليا (رويترز)  -  كونتي مدرب الانتر يخشى على لاعبيه من الاجهاد (رويترز)
رونالدو يسجل من ركلة الجزاء في مرمى ميلان لينقذ يوفنتوس من الخسارة في ذهاب نصف نهائي كأس ايطاليا (رويترز) - كونتي مدرب الانتر يخشى على لاعبيه من الاجهاد (رويترز)

تشهد بطولة الدوري الإيطالي مواجهة من العيار الثقيل، ربما تحدد شكل المنافسة على اللقب في الأسابيع المقبلة، وذلك حينما يلتقي لاتسيو الثالث مع ضيفه إنتر ميلان المتصدر غداً، بينما يترقب يوفنتوس شريك الصدارة تعثر منافسيه، لكن عليه أن يتجاوز عقبة بريشيا ضمن المرحلة الرابعة والعشرين للمسابقة.
وتقدم إنتر على حامل اللقب في المواسم الثمانية الماضية، بفارق الأهداف في الجولة الأخيرة، وذلك بعد السقوط المفاجئ ليوفنتوس على أرض فيرونا 1 - 2.
ويبدو الصراع ثلاثياً على اللقب، إذ يبتعد لاتسيو بفارق نقطة عن إنتر ويوفنتوس، وهو لم يخسر في آخر 18 مباراة. ويعود سقوطه الأخير إلى سبتمبر (أيلول) أمام إنتر تحديداً (صفر - 1).
وأظهرت تشكيلة إنتر بعض ملامح التعب، عندما خسر على أرضه أمام نابولي (صفر - 1) الأربعاء في ذهاب نصف نهائي الكأس، وذلك بعد عودة رائعة في الدوري عندما قلب تأخره بهدفين أمام ميلان إلى فوز كبير (4 - 2) في الشوط الثاني.
لكن إنتر لم يخسر سوى مرة وحيدة أمام لاتسيو في آخر 7 مواجهات في الدوري، فيما سجل مهاجمه البلجيكي المتألق روميلو لوكاكو 12 هدفاً خارج ملعبه هذا الموسم.
وقال إنطونيو كونتي مدرب إنتر: «انتزع الديربي أمام ميلان كثيراً من قوانا في مواجهة نابولي بالتأكيد، لقد تكبدنا كثيراً من الطاقة العصبية بشكل خاص. ورغم ذلك أجرينا 5 تغييرات في قائمة الفريق. ينبغي ألا ننسى أن نابولي يمتلك خصائص ممتازة، بغض النظر عن موقعه في جدول ترتيب الدوري (المركز الحادي عشر). لديه لاعبون أكفاء، وهو ما ظهر بوضوح خلال فوزه على يوفنتوس في الدوري، وعلى لاتسيو بدور الثمانية لبطولة الكأس».
وينتظر إنتر كثير من المواجهات الهامة في الأسابيع القليلة المقبلة، فبعدما ينتهي من مواجهة لاتسيو، سوف يحل ضيفاً على يوفنتوس في الأول من مارس (آذار) المقبل، قبل أن يخرج لملاقاة مضيفه نابولي في إياب قبل نهائي الكأس، بعدها بـ4 أيام.
في المقابل، يقدم لاتسيو أداء لافتاً في بطولة الدوري هذا الموسم؛ حيث حافظ على سجله خالياً من الهزائم في مبارياته الـ18 الأخيرة في المسابقة، وتلقت شباكه 20 هدفاً في 23 مباراة لعبها في البطولة حتى الآن، ليتقاسم صدارة قائمة أقوى خط دفاع في المسابقة مع إنتر حالياً. وفي خط الهجوم، يعول لاتسيو على تألق نجمه تشيرو إيموبيلي، متصدر قائمة هدافي المسابقة حالياً، الذي سجل 25 هدفاً، من إجمالي 53 هدفاً أحرزها الفريق في البطولة حتى الآن هذا الموسم، في حين سجل إنتر 48 هدفاً. وينظر لإيموبيلي حالياً على أنه أحد أبرز هدافي القارة. ويعود يوفنتوس إلى قواعده في تورينو بعد رحلات متواضعة خارج ملعبه، فيستضيف بريشيا وصيف القاع غداً أيضاً.
ويعول المدرب ماوريتسيو ساري على لاعبيه لوقف نزيف النقاط، إذ خسر فريق «السيدة العجوز» مرتين في آخر 3 مواجهات على أرض نابولي وفيرونا.
ولم تكن مواجهة يوفنتوس، مساء أول من أمس، على أرض ميلان في ذهاب نصف نهائي الكأس أفضل، إذ احتاج لركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة ترجمها نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو ليخرج بالتعادل 1 - 1 من ملعب سان سيرو. وقال مدافعه المخضرم ليوناردو بونوتشي: «يتعين علينا تغيير إيقاعنا. نحن بحاجة لمزيد من الجهد من الجميع».
بدوره، قال فابيو باتريتشي، مدير النادي الذي يستعد لمواجهة ليون الفرنسي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الحالي: «هناك ثقة مطلقة للمدرب، لدينا أفكار واضحة مع ساري، تتخطى النجاح أو الفشل في مباراة واحدة». وتابع: «في 10 سنوات نجح يوفنتوس دوماً في التغيير واستمر بالنجاح والتنافس. الأمر مماثل هذه السنة، نحن على مستوى التوقعات».
ولم يخسر يوفنتوس أبداً على أرضه ضد بريشيا، ولم يحقق الأخير سوى 4 انتصارات هذا الموسم، آخرها في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
بدوره، قال ساري القادم إلى يوفنتوس في صيف 2019 بعد رحلة قصيرة مع تشيلسي الإنجليزي: «من الطبيعي أن يكون عملي تحت المجهر. نحن في فبراير (شباط) ونقاتل على كل الجبهات، وهذا يتوافق مع الأهداف المرسومة». وبعد التعادل ضد ميلان، أوضح: «لست قلقاً، فالقلق الوحيد في الحياة هو صحتك. تبدو مرحلة طبيعية نمر بها، من غير الوارد أن يستمر الفريق في الصعود. هذه رياضة، لذا أمور كثيرة تعتمد على الظروف البدنية والنفسية لكثير من اللاعبين... توقف نمونا في آخر 3 أسابيع، نتلقى أهدافاً يمكن تفاديها». ويأمل رونالدو، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، في معادلة رقم الأرجنتيني غابريال باتيستوتا وفابيو كوالياريلا، بالتسجيل للمباراة الحادية عشرة توالياً في الدوري.
وسجل رونالدو (35 عاماً) 24 هدفاً في مختلف المسابقات ليوفنتوس هذا الموسم، بينها 15 في آخر 10 مباريات في الدوري.
وكان ميلان يمني النفس بكسر نحس لازمه 35 عاماً في كأس إيطاليا لم يحقق خلالها الفوز على يوفنتوس في هذه المسابقة عندما افتتح له مهاجمه الكرواتي إنتي ريبيتش التسجيل بتسديدة على الطاير، لكن يوفنتوس نجح في النهاية باستغلال النقص العددي في صفوف منافسه، إثر طرد الفرنسي ثيو هرنانديز لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية قبل نهاية المباراة بـ20 دقيقة ليدرك التعادل من ركلة جزاء إثر لمسة يد داخل المنطقة. وكان ميلان يستحق الفوز لأنه كان الطرف الأفضل معظم فترات المباراة والأكثر تهديداً لمرمى الحارس المخضرم جانلويجي بوفون. وسيحول ميلان وجهته للدوري حيث يستقبل تورينو الثالث عشر والجريح بـ4 خسارات متتالية، في ختام المرحلة الاثنين.
وفي الصراع على المركز الرابع، يبتعد أتالانتا بفارق 3 نقاط عن مطارده روما، قبل مواجهتهما المرتقبة اليوم في برغامو. وخسر روما آخر مباراتين خارج أرضه، ويمر بفترة سيئة في الدوري، إذ حقق فوزاً يتيماً في آخر 6 مباريات.
وبعد فوزه اللافت على إنتر في الكأس، يبحث نابولي عن جمع النقاط لإنقاذ موسمه السيئ، عندما يحل صاحب المركز الحادي عشر على كالياري الثامن والذي لم يفز في آخر 9 مباريات.
وبعد نجاحه ضد يوفنتوس، يسافر فيرونا المنتشي بمركزه السادس ليواجه أودينيزي الخامس عشر، فيما يحل تورينو الثالث عشر والجريح بـ4 خسارات متتالية، على ميلان العاشر الاثنين في ختام المرحلة.
وتنطلق منافسات المرحلة الرابعة والعشرين اليوم بلقاء ليتشي مع ضيفه سبال الذي تعاقد مؤخراً مع المدرب لويجي دي بياجيو خلفاً لليوناردو سيمبليسي. كما يلعب بولونيا مع ضيفه جنوا. وتستكمل غداً بلقاءات أودينيزي مع فيرونا، وسمبدوريا مع فيورنتينا، وساسولو مع بارما، وكالياري مع نابولي.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.