مدريد تقلّص ضوضاءها بالتخلص من ببغاواتها

مدريد تقلّص ضوضاءها بالتخلص من ببغاواتها
TT

مدريد تقلّص ضوضاءها بالتخلص من ببغاواتها

مدريد تقلّص ضوضاءها بالتخلص من ببغاواتها

بدأت مدريد التخطيط لإعدام آلاف الببغاوات، يقول مجلس المدينة إنها تحدث جلبة للسكان، وتهدد الصحة العامة.
وقال مسؤولون بالإدارة المحلية، إنه تقرر إعدام أكثر من 11 ألف طائر، وهو عدد يمثل حوالي 90 في المائة من إجمالي الببغاوات بالعاصمة الإسبانية.
ومن المقرر أن يبدأ برنامج الإعدام، الذي قوبل بانتقادات من جماعات الرفق بالحيوان، في أكتوبر (تشرين الأول)، ويستمر على مدى 23 شهراً.
وأوضحت وكالة «رويترز» أن البرنامج يهدف إلى وضع أعداد الببغاوات تحت السيطرة، من خلال تدمير أعشاشها، وإزالة بيضها، وأسر الفراخ والطيور البالغة التي تستخدم الأعشاش والأقفاص.
وقالت إدارة البيئة في مدريد «عملية القتل الرحيم التي تخضع للمعايير الأخلاقية ستُجرى باستخدام وسائل لا تتنافى مع معايير الرفق بالحيوان».
وزادت أعداد طيور الببغاء بمقدار الثلث خلال السنوات الثلاث الماضية، وبنت 4400 عش في أنحاء مدريد عام 2019، وفقاً لمجلس المدينة الذي يديره تحالف محافظ من أقصى اليمين منذ يونيو (حزيران).
وأقامت الطيور أعشاشاً ضخمة ثقيلة يمكن أن تسقط من على الأشجار، وربما تسقط معها فروع، حسبما تشير الوثائق الرسمية.
وترفض جمعيات حماية الحياة البرية ما قيل عن أثر الطيور السلبي على الحياة البرية والنباتية بالمدينة، وكذلك الأسلوب الذي اعتمده مجلس المدينة في أسرها والتخلص منها، وشجبت كذلك أي استخدام محتمل للغاز، ووصفت ذلك بأنه ينطوي على قدر كبير من القسوة.
وخصصت الإدارة المحلية نحو 3 ملايين يورو (3.25 مليون دولار) لهذه العملية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.