النصر يعلن التعاقد رسميا مع المدرب الأوروغواياني داسيلفا

بعقد يمتد لنهاية الموسم الحالي.. وخيار التمديد لعام أو لعامين

داسيلفا سيعود للنصر بعد غياب دام نحو 3 أعوام
داسيلفا سيعود للنصر بعد غياب دام نحو 3 أعوام
TT
20

النصر يعلن التعاقد رسميا مع المدرب الأوروغواياني داسيلفا

داسيلفا سيعود للنصر بعد غياب دام نحو 3 أعوام
داسيلفا سيعود للنصر بعد غياب دام نحو 3 أعوام

أعلن الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر قبل قليل تعاقد إدارة ناديه مع المدير الفني الأوروغواياني خورخي داسيلفا دون أن يوضح قيمة ومدة العقد، الذي يتوقع بحسب مصادر «الشرق الأوسط» الموثوقة أن يكون إلى نهاية الموسم الكروي الحالي على أن يكون خيار التمديد لعام أو لعامين لصالح الإدارة.
وسيخلف داسيلفا الإسباني راؤول كانيدا الذي أقيل من منصبه كمدير فني للفريق النصرواي أمس الجمعة رغم تصدر الفريق لائحة ترتيب الدوري السعودي الممتاز للمحترفين لكرة القدم. علما أن انتقادات لاذعة واجهها المدرب من الإعلام والجماهير وقبل ذلك عدم رضا الإدارة النصراوية بعطاءات اللاعبين فضلا عن مناهجه الفنية التي لم ترتق إلى الهدف المأمول من جانبها.
وبحسب المعتاد فإن خورخي داسيلفا سيلعب بتكتيك «4 - 4 - 2» وهو ما يعني أن الفرصة ستكون سانحة لاختبار البرازيلي هيرناني في الفترة التي تسبق سوق انتقالات الشتاء التي ستفتح مطلع شهر يناير المقبل حيث سيلعب مع السهلاوي في الهجوم مع العلم أن خطة داسيلفا تتغير إلى « 4 - 3 - 1 - 2» فيما كان كانيدا يلعب بمهاجم واحد وهو ما أثار السخط عليه من قبل الجماهير النصراوية.
وسبق لخورخي داسيلفا أن درب النصر عام 2009 ونال معه ثالث الدوري السعودي بعد أن تصدر الهلال لائحة الترتيب برصيد 56 نقطة يليه الاتحاد برصيد 45 نقطة فيما نال النصر 43 نقطة لكنه لم يستمر في التدريب لظروفه الخاصة.



مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.