مصادر تتحدث عن حل وسط بين واشنطن وإيران في الملف النووي

لقاء ثلاثي مرتقب في مسقط يضم كيري وظريف والاتحاد الأوروبي

ارشيفية للقاء سابق في فيينا
ارشيفية للقاء سابق في فيينا
TT

مصادر تتحدث عن حل وسط بين واشنطن وإيران في الملف النووي

ارشيفية للقاء سابق في فيينا
ارشيفية للقاء سابق في فيينا

وصف مسؤولون أوروبيون وأميركيون وعرب علي شمخاني رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني بأنه نجم صاعد في الساحة السياسية الإيرانية وأن نجمه مستمر في الصعود. وقال مسؤولون إن شمخاني لعب دورا رئيسيا في الصيف الماضي في الإطاحة برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وله صلات قوية مع الرئيس حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي ويأتي من المنطقة الناطقة بالعربية في جنوب إيران. وتراهن مصادر غربية على قدرة شمخاني على إصلاح علاقات إيران المتوترة مع الغرب. ونقل الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس عن مصادر أميركية أن هناك محادثات عبر قنوات خلفية جرت بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين لاستكشاف الصيغ الممكنة للتوصل إلى اتفاق في الملف النووي الإيراني.
وتطالب إيران بالإبقاء على 22 ألف جهاز طرد مركزي بينما تصر الولايات المتحدة على تخفيض عدد أجهزة الطرد إلى ألفي جهاز فقط، ويبدو أن تلك المحادثات قد توصلت إلى حل وسط قد تقبله الولايات المتحدة وهو الإبقاء على 4 آلاف جهاز طرد مركزي لمدة 3 إلى 5 سنوات.
وفي تطور لافت أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس, أن وزير الخارجية جون كيري سيزور في 9 و10 من الشهر الحالي سلطنة عمان, حيث سيلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وكاثرين آشتون منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في إطار المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن «هذا اللقاء الثلاثي» سيعقد في مسقط في إطار المفاوضات بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.