واشنطن تهاجم «تقرير المستوطنات» و«التعاون الإسلامي» ترحب به

محطة وقود في مستوطنة «كريت أربع» قرب الخليل تابعة لشركة «باز» التي ورد اسمها في قائمة الأمم المتحدة (إ.ف.ب)
محطة وقود في مستوطنة «كريت أربع» قرب الخليل تابعة لشركة «باز» التي ورد اسمها في قائمة الأمم المتحدة (إ.ف.ب)
TT

واشنطن تهاجم «تقرير المستوطنات» و«التعاون الإسلامي» ترحب به

محطة وقود في مستوطنة «كريت أربع» قرب الخليل تابعة لشركة «باز» التي ورد اسمها في قائمة الأمم المتحدة (إ.ف.ب)
محطة وقود في مستوطنة «كريت أربع» قرب الخليل تابعة لشركة «باز» التي ورد اسمها في قائمة الأمم المتحدة (إ.ف.ب)

هاجم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس، التقرير الذي نشره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أول من أمس وكشف فيه عن 112 شركة تمارس أنشطة في المستوطنات الإسرائيلية، قائلاً إنه يظهر «انحياز» المنظمة الدولية ضد إسرائيل، ومؤكدا أنه يشعر بـ«الغضب الشديد».
وبينما تواصلت أمس الردود المؤيدة والمناهضة للتقرير؛ عدته «منظمة التعاون الإسلامي» خطوة مهمة تسهم في حماية حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأكدت المنظمة أن جميع النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس، تشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وتعتزم السلطة الفلسطينية توجيه إنذار رسمي للشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية، قبل التوجه إلى مساءلتها قضائيّاً، في أول رد فلسطيني عملي، على التقرير. وكان يُفترض، بحسب مسؤولين فلسطينيين، أن تشمل القائمة أكثر من 300 شركة، لكن البقية تعهدت بوقف نشاطاتها في المستوطنات. وقررت الحكومة الإسرائيلية اتباع نهج «الرد على المقاطعة بالمقاطعة» في مواجهة تبعات التقرير. وأعلن وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، قطع العلاقات مع مجلس حقوق الإنسان، وطلب من الإدارة الأميركية وضع خطة مضادة لمحاربة كل من يرضخ ويقاطع تلك الشركات ومعاقبته.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.