هاجم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس، التقرير الذي نشره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أول من أمس وكشف فيه عن 112 شركة تمارس أنشطة في المستوطنات الإسرائيلية، قائلاً إنه يظهر «انحياز» المنظمة الدولية ضد إسرائيل، ومؤكدا أنه يشعر بـ«الغضب الشديد».
وبينما تواصلت أمس الردود المؤيدة والمناهضة للتقرير؛ عدته «منظمة التعاون الإسلامي» خطوة مهمة تسهم في حماية حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأكدت المنظمة أن جميع النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس، تشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وتعتزم السلطة الفلسطينية توجيه إنذار رسمي للشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية، قبل التوجه إلى مساءلتها قضائيّاً، في أول رد فلسطيني عملي، على التقرير. وكان يُفترض، بحسب مسؤولين فلسطينيين، أن تشمل القائمة أكثر من 300 شركة، لكن البقية تعهدت بوقف نشاطاتها في المستوطنات. وقررت الحكومة الإسرائيلية اتباع نهج «الرد على المقاطعة بالمقاطعة» في مواجهة تبعات التقرير. وأعلن وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، قطع العلاقات مع مجلس حقوق الإنسان، وطلب من الإدارة الأميركية وضع خطة مضادة لمحاربة كل من يرضخ ويقاطع تلك الشركات ومعاقبته.
واشنطن تهاجم «تقرير المستوطنات» و«التعاون الإسلامي» ترحب به
واشنطن تهاجم «تقرير المستوطنات» و«التعاون الإسلامي» ترحب به
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة