وزارة الدفاع الكويتية تعلق تسلم مروحيات «الكاراكال الفرنسية»

لوقوع خلل فني في طائرتين

شعار وزارة الدفاع الكويتية (كونا)
شعار وزارة الدفاع الكويتية (كونا)
TT

وزارة الدفاع الكويتية تعلق تسلم مروحيات «الكاراكال الفرنسية»

شعار وزارة الدفاع الكويتية (كونا)
شعار وزارة الدفاع الكويتية (كونا)

أعلنت وزارة الدفاع الكويتية عن تعليق تسلمها لطائرات الكاراكال الفرنسية، لوقوع خلل فني في طائرتين، وأعلنت الوزارة في بيان صحافي، «أنه من منطلق حرصها التام على سلامة أبنائها الطيارين والعاملين على مثل هذا النوع من الطائرات وحفاظاً منها على المال العام وتفاعلاً مع تلك التصريحات والتساؤلات المستحقة من النواب قد أصدرت اليوم قراراً بتعليق تسلم المروحيات.
وأضافت الوزارة في بيانها أنها في انتظار نتائج فحص اللجنة المشكلة وتسلم تقارير الشركة المصنعة للطائرات بشأن الخلل الذي تعرضت له بعض تلك الطائرات ومن ثم اتخاذ القرار المناسب حول تسلمها رسمياً من الشركة المصنعة وعلى ضوء ما يظهر من نتائج إيجابية بهذا الخصوص مع بيان كافة الضمانات التي تحول دون وقوع أي خلل فني بها مستقبلاً.
وأوضحت وزارة الدفاع الكويتية بشأن ما تقدم به بعض النواب بمجلس الأمة من تساؤلات واستفسارات حول وجود الخلل الفني بطائرات الكاراكال وما تعرضت له طائرتان من هذا النوع تحديداً قبل تسلمهما رسمياً من الشركة المصنعة، فإنه قد تم تشكيل لجنة فنية متخصصة تكون مهامها بحث كافة الأسباب التي حالت دون تسلم الطائرات والوقوف أيضاً على آلية معالجة هذه الأسباب والحيلولة دون تكرارها مستقبلاً، إضافة إلى ضمان وصول جميع الطائرات سالمة إلى الكويت ودون وجود أي خلل فني فيها.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.