قال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) إن الاقتصاد الأميركي في وضع جيد، رغم أنه أشار إلى التهديد المحتمل من فيروس «كورونا» في الصين، ومخاوف بشأن قوة الاقتصاد في الأجل الطويل.
وأبلغ باول لجنة الخدمات المصرفية بمجلس النواب الأميركي، مساء الثلاثاء، أنه مع انحسار مخاطر، مثل حالة الضبابية التي تحيط بالسياسة التجارية، واستقرار النمو العالمي «فإننا نجد أن الاقتصاد الأميركي في وضع جيد جداً، ويبلي بلاء حسناً». ونمو الاقتصاد الأميركي (الآن في عامه الحادي عشر) هو أطول نمو مسجل في الولايات المتحدة.
وقال باول: «لا يوجد سبب لعدم استمرار النمو»، مكرراً رأي البنك المركزي الأميركي بأن النطاق الحالي الذي يستهدفه لتكاليف الاقتراض القصير الأجل، والذي يتراوح من 1.50 في المائة إلى 1.75 في المائة: «مناسب» للحفاظ على مسار النمو؛ لكنه قال إن تفشي فيروس «كورونا» الجديد سيؤثر على الصين وأقرب جيرانها وشركائها التجاريين، وستكون له «في الغالب بعض الآثار على الولايات المتحدة». وقال: «السؤال الذي سنردده هو: هل ستكون هذه آثار مستدامة قد تؤدي إلى إعادة تقييم جوهرية للتوقعات؟». وأضاف أن من المبكر جداً معرفة الإجابة على هذا السؤال.
ومن ناحية أخرى، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعوته إلى مزيد من الخفض في أسعار الفائدة الأميركية، مشيراً إلى أسعار الفائدة السلبية وعوائد سلبية للسندات في أوروبا. وسئل باول التعقيب على تغريدة ترمب، فقال إن مجلس الاحتياطي الفدرالي يركز فقط على تحقيق أهدافه للتوظيف الكامل واستقرار الأسعار. وأضاف أنه يتوقع أن يتحرك التضخم ليقترب بشكل أكبر من مستوى اثنين في المائة الذي يستهدفه مجلس الاحتياطي، على مدار الأشهر القليلة القادمة.
«الفيدرالي» يتوقع مواصلة النمو الأميركي وتداعيات محتملة لـ«كورونا»
«الفيدرالي» يتوقع مواصلة النمو الأميركي وتداعيات محتملة لـ«كورونا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة