سجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي مستويات قياسية مرتفعة جديدة عند الفتح في بورصة وول ستريت الأربعاء وسط علامات على أن انتشار فيروس كورونا يتباطأ في الصين.
وصعد داو جونز 130.41 نقطة، أو 0.45 في المائة، إلى 29406.75 نقطة. وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 12.75 نقطة، أو 0.38 في المائة، إلى 3370.50 نقطة، بينما قفز المؤشر ناسداك المجمع 49.66 نقطة، أو 0.52 في المائة، إلى 9688.60 نقطة. وزادت المؤشرات الثلاثة مكاسبها في التعاملات المبكرة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت الصين أقل عدد من حالات الإصابة الجديدة منذ أواخر يناير (كانون الثاني) مما قاد كثيرين للاعتقاد بأن التفشي، الذي أدى لاضطراب واسع النطاق، قد يكون بلغ الذروة.
وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم إلى مستويات قياسية الأربعاء. وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بما يصل إلى 0.48 في المائة ليسجل المستوى القياسي المرتفع الثاني على التوالي عند 431.13 نقطة. وساهم انخفاض حالات الإصابة الجديدة بالفيروس إلى جانب تفاؤل بشأن إجراءات خاصة بالسيولة إلى تحقيق الأسهم التي تتأثر بالصين مكاسب. وارتفعت أسهم الموارد الأساسية وشركات السيارات والتي تعتمد صادراتهما إلى حد كبير على الطلب من الصين بنحو 0.7 في المائة وواحد في المائة على التوالي.
وفي آسيا، ارتفع المؤشر نيكي الأربعاء مع صعود سهم مجموعة سوفت بنك بعدما أقر قاض اتحادي أميركي صفقة اندماج بين وحدتها اللاسلكية في الولايات المتحدة سبرينت وتي موبايل يو.إس.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا 0.74 في المائة إلى 23861.21 نقطة، بينما نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.04 في المائة إلى 1718.92 نقطة.
وقفز سهم مجموعة سوفت بنك 11.9 في المائة لتصبح المجموعة ثاني أكبر شركة في البلاد من حيث القيمة السوقية بعدما رفض قاض أميركي دعاوى احتكار بشأن صفقة مقترحة لاستحواذ تي موبايل يو.إس على سبرينت.
ونزل سهم نيسان موتورز 1.7 في المائة بعدما أوقفت شركة صناعة السيارات الإنتاج في مصنع في كيوشو في جنوب غربي اليابان مؤقتا، بسبب نقص قطع الغيار الواردة من الصين.
في غضون ذلك، انخفضت أسعار الذهب الأربعاء مع تحسن الإقبال على المخاطرة، رغم أن ضبابية الأثر الاقتصادي للمرض ما زالت تدعم المعدن الأصفر.
ونزل الذهب الفوري 0.2 في المائة إلى 1564.15 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0818 بتوقيت غرينتش في حين فقد الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.2 في المائة إلى 1567.50 دولار.
وظل الدولار الأميركي قريبا من أعلى مستوياته في أربعة أشهر بعدما تشبع بتدفقات إليه، بوصفه ملاذا آمنا؛ إذ تزامنت المخاوف حيال فيروس كورونا مع بيانات حديثة تشير إلى قوة الاقتصاد الأميركي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاديوم 0.5 في المائة إلى 2329.34 دولار للأوقية، وفقدت الفضة 0.6 في المائة إلى 17.53 دولار للأوقية، وخسر البلاتين 0.4 في المائة إلى 964.80 دولار.
الأسهم العالمية تواصل الاستفاقة من كابوس كورونا
الأسهم العالمية تواصل الاستفاقة من كابوس كورونا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة