نجاة 4 أشخاص تاهوا 32 يوماً في المحيط الهادي

اثنان من الناجين يتلقيان العلاج
اثنان من الناجين يتلقيان العلاج
TT

نجاة 4 أشخاص تاهوا 32 يوماً في المحيط الهادي

اثنان من الناجين يتلقيان العلاج
اثنان من الناجين يتلقيان العلاج

نجا أربعة أشخاص تاه قاربهم لنحو شهر في المحيط الهادي من خلال تناول جوز الهند وشرب مياه الأمطار، في محنة أودت بحياة ثمانية من رفاقهم بينهم طفل، وفق ما أفادت تقارير أمس. ويعتقد أن المجموعة، من مقاطعة بوغانفيل في بابوا غينيا الجديدة، أمضت 32 يوما في البحر.
وكانت المجموعة قد انطلقت من بوغانفيل في 22 ديسمبر (كانون الأول) للاحتفال بعيد الميلاد في جزر كارتريت على مسافة نحو 100 كيلومتر، حسب صحيفة «سولومون ستار نيوز». لكن الناجي دومينيك ستالي قال إن قاربهم الصغير انقلب وإن عددا من أفراد المجموعة غرقوا. وقد تمكن الباقون من إعادة قلب القارب، لكن مزيدا من الوفيات حصلت أثناء تقلّب القارب في المياه بسبب التيارات البحرية القوية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال دومينيك للصحيفة: «لم يكن باستطاعتنا فعل شيء للجثث، ولم يكن لدينا خيار إلا تركها في المياه»، مضيفا: «توفي زوجان وتركا طفلهما وراءهما (...) إلا أنه واجه المصير نفسه أيضا» في وقت لاحق. وأوضح ستالي أن عددا من سفن الصيد مرت بجوارهم دون أن تتنبه لوجودهم حتى باتوا في 23 يناير (كانون الثاني) قبالة كاليدونيا الجديدة بعد انجراف القارب لمسافة نحو ألفي كيلومتر. وقالت الصحيفة إن مجموعة الناجين ضمت رجلين وامرأة وفتاة تبلغ نحو 12 عاما. وقد أرسلوا إلى مستشفى هونيارا عاصمة جزر سولومون السبت الماضي، حيث تلقوا العلاج من الجفاف.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.