الكنيسة الأنغليكانية تعتذر عن «الطابع العنصري لمؤسساتها»

البابا ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي
البابا ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي
TT

الكنيسة الأنغليكانية تعتذر عن «الطابع العنصري لمؤسساتها»

البابا ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي
البابا ورئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي

لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي، الزعيم الروحي للطائفة الأنغليكانية، خلال مؤتمر عام للكنيسة أن «العنصرية متغلغلة في مؤسسات الكنيسة»، معتذراً من الأقليات التي تتعرض للتمييز. وقال: «لقد أضررنا بالكنيسة وكذلك بصورة الله وخصوصاً تسببنا بالأذى للذين كانوا ضحايانا في كثير من الأحيان دون وعي»، مضيفاً أنه «آسف» و«يشعر بالخجل». وجاء في بيان أن كنيسة إنجلترا صوّتت، الثلاثاء، «بالإجماع» على مذكرة تهدف «للاعتذار عن العنصرية عن إدراك أو غير إدراك التي تعرض لها العديد من الأنغليكان السود والآسيويين والأقليات الإثنية الأخرى في 1948 والسنوات التي تلت في بحثهم عن ملجأ روحي» في داخلها.
وفي يونيو (حزيران) 1948 نقلت سفينة «إمباير ويندراش» نحو 500 مواطن من دول الكومنولث أساساً من جزر الكاريبي إلى جزيرة بريطانيا العظمى، ما سجّل بداية جيل «ويندراش». وتوجه نحو 500 ألف شخص يتحدرون من جزر الكاريبي للمساعدة كرعايا بريطانيين في إعادة إعمار بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
وطلب مجلس الأساقفة رسمياً إجراء دراسات «لتقييم آثار هذا الوضع على كنيسة إنجلترا من ناحية خسارة عدد من أتباعها وكنائس على طريق الإقفال». وسيتم تعيين شخص من خارج الكنيسة «لتقييم الوضع الحالي فيما يتعلق بالعرق والإثنية في الكنيسة»، والهدف من ذلك «زيادة مشاركة وتمثيل الأنغليكان السود والآسيويين والمنتمين إلى أقليات أخرى» أكانوا علمانيين أم من أتباع رعيته.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.