صيني يهدد بإحراق نفسه بعد إلغاء السلطات حفلة عيد ميلاده

رجل يرتدي قناعاً للوجه ويحتمي بداخل كيس بلاستيك في شنغهاي الصينية (رويترز)
رجل يرتدي قناعاً للوجه ويحتمي بداخل كيس بلاستيك في شنغهاي الصينية (رويترز)
TT

صيني يهدد بإحراق نفسه بعد إلغاء السلطات حفلة عيد ميلاده

رجل يرتدي قناعاً للوجه ويحتمي بداخل كيس بلاستيك في شنغهاي الصينية (رويترز)
رجل يرتدي قناعاً للوجه ويحتمي بداخل كيس بلاستيك في شنغهاي الصينية (رويترز)

صب رجل في جنوب غربي الصين البنزين على نفسه وربط حزاماً من المفرقعات النارية حول خصره لأن السلطات ألغت الاحتفال الذي كان يعده لمناسبة عيد ميلاده كإجراء وقائي ضد انتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم (الأربعاء) أن وانغ (59 عاما) وهو أحد سكان شونغكينغ كان يخطط لتنظيم مأدبة تضم 10 طاولات أواخر الشهر الماضي.
لكن مع تقييد السلطات في أنحاء الصين التجمعات العامة لاحتواء تفشي المرض، طلب المسؤولون من وانغ إلغاء الحفلة.
ويواجه مئات الملايين من الأشخاص في أنحاء الصين قيوداً على نشاطاتهم اليومية بسبب الجهود المبذولة لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أصاب حتى الآن أكثر من 44600 شخص وقتل أكثر من 1100 شخص، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت سلطات بكين الأسبوع الماضي أنه سيتم حظر حفلات العشاء الجماعية في المطاعم مؤقتاً في العاصمة الصينية للحد من انتشار الفيروس.
وأوردت «شينخوا» أنه بعد إلغاء حفلته، ظهر الرجل في مكتب لجنة قرية مسلح بمفرقعات نارية حول خصره.
كما سكب البنزين على صدره وحمل ولاعة في محاولة «لتخويف لجنة القرية وجعلها تسمح له بإقامة حفلة عيد ميلاده».
وذكرت «شينخوا» أن مدعين محليين تقدموا بشكوى ضد وانغ أمس متهمين إياه بسلوك مخل بالنظام.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أنجلينا جولي تتحدث عن «عدم أخذها على محمل الجد» كفنانة... ما القصة؟

أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
TT

أنجلينا جولي تتحدث عن «عدم أخذها على محمل الجد» كفنانة... ما القصة؟

أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)

كشفت النجمة الأميركية، أنجلينا جولي، أنها لم تؤخذ على محمل الجد كفنانة، لأن التركيز كان على مكانتها كشخصية مشهورة.

وقالت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، البالغة من العمر 49 عاماً، إن دورها الجديد ضمن سيرة مغنية الأوبرا ماريا كالاس سمح لها «بإعادة اكتشاف» حرفتها، وأن تحظى بالاحترام لذلك، بحسب صحيفة «التليغراف».

أنجلينا جولي تظهر في دور ماريا كالاس ضمن مشهد من فيلم السيرة الذاتية (أ.ب)

وفي حديثها، أوضحت جولي: «شاهدت مقابلات كالاس القديمة حقاً، وقضوا ساعات في التحدث معها عن حرفتها. لم يفعل أحد ذلك من أجلي. لقد تم أخذها على محمل الجد... لم أسمح لنفسي بالاستمتاع فقط بكوني فنانة، لأن الأمور أصبحت تتعلق بالشهرة أو الأعمال».

وأضافت: «إن السماح لي بالعيش كفنانة هو هدية، وقد ساعدني هذا الدور في إعادة اكتشاف الفن... أعيد اكتشاف ذلك من خلال ماريا».

وفي فيلم السيرة الذاتية الجديد، الذي أخرجه بابلو لارين، ومن المقرر عرضه في دور السينما البريطانية في أوائل العام المقبل، تصور جولي السوبرانو في أيامها الأخيرة، قبل وفاتها بنوبة قلبية عن عمر يناهز 53 عاماً سنة 1977.

الممثلة أنجلينا جولي تقف إلى جانب المخرج بابلو لارين (أ.ب)

يمثل هذا أول دور سينمائي لجولي منذ بطولة فيلم «الأبطال الخارقين» (Eternals) من إنتاج «Marvel» في عام 2021.

منذ صعودها إلى الشهرة، تلقت جولي كثيراً من الجوائز، وتم تسميتها كأعلى ممثلة أجراً في هوليوود أكثر من مرة، في أعوام 2009 و2011 و2013.

لكن الممثلة اشتهرت بحياتها الشخصية أيضاً، وخاصة زواجها من بيلي بوب ثورنتون، ثم من براد بيت، الذي خاضت معه معركة حضانة مريرة على أطفالهما الستة.

لا يزال الزوجان السابقان، المعروفان سابقاً باسم «برانجلينا»، في نزاع قانوني حول ملكية مزرعة الكروم الفرنسية الخاصة بهما (شاتو ميرافال)، حيث تزوجا في عام 2014.

كما كانت جولي مناصرة صريحة للوقاية من السرطان، بعد خضوعها لاستئصال الثديين في عام 2013 في سن 37 عاماً بعد اكتشاف أنها تحمل نسخة معيبة من جين BRCA1، ما جعلها معرضة لخطر الإصابة بالسرطان.

كما حظيت أعمالها المتعلقة بحقوق اللاجئين والإنسانية بتغطية واسعة النطاق، بما في ذلك زيارتها مخيماً للاجئين السوريين في تركيا عام 2015 عندما كانت مبعوثة خاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.

ومع ذلك، قال لارين إن جولي في الواقع هي شخص مختلف عن الممثلة التي صوّرتها الأفلام ووسائل الإعلام.

وأضاف: «تعتقد أنك تعرفها، لأنك ربما رأيتها في الأفلام والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي»، مضيفاً: «لكن هناك التصور الذي قد يكون لديك، والآخر هو الواقع».