حكم «الشباب والرائد» يرفع تقريرا ضد نايف هزازي.. والإيقاف 4 مباريات

دون ألفاظا خارجة عن الروح الرياضية ضد النجم السعودي

حكم «الشباب والرائد» يرفع تقريرا ضد نايف هزازي.. والإيقاف 4 مباريات
TT

حكم «الشباب والرائد» يرفع تقريرا ضد نايف هزازي.. والإيقاف 4 مباريات

حكم «الشباب والرائد» يرفع تقريرا ضد نايف هزازي.. والإيقاف 4 مباريات

يرفع حكم كرة القدم السعودي محمد القرني يوم الأحد المقبل تقريرا إلحاقيا إلى لجنة الحكام بشأن ما حدث بينه وبين اللاعب نايف هزازي بعد مباراة الشباب والرائد ضمن مباريات الجولة التاسعة من دوري عبد اللطيف جميل، والتي طرد خلالها الحكم القرني المهاجم الشبابي هزازي بعد إطلاقه صافرة النهاية، حيث دار نقاش حاد بين الطرفين لم يصل حد التعدي الجسدي، في ظل وجود رجال الأمن بالقرب من الحادثة، بالإضافة إلى الحكام المساعدين.
وتوقع مصدر في لجنة الحكام أن يتضمن التقرير الذي سيرفعه الحكم القرني حول الحادثة اتهام اللاعب هزازي بتجاوز الخطوط الحمراء (الألفاظ النابية)؛ مما سيجعل لجنة الحكام ترفع من جانبها التقرير إلى لجنة الانضباط لاتخاذ القرار المناسب.
ورجح المصدر الذي رفض ذكر اسمه لـ«الشرق الأوسط» أن تكون فترة الإيقاف التي سيتلقاها اللاعب ما بين 3-6 مباريات. وفي حال عوقب هزازي بالإيقاف لـ6 مباريات، فإنه سيغيب بذلك عن مباريات الشباب حتى نهاية بطولة آسيا المقررة في أستراليا مطلع عام 2015، مما سيتسبب كثيرا في خفض القوة الهجومية لفريقه الذي ينافس بقوة على حصد لقب دوري هذا الموسم علما بأن لائحة الانضباط بحسب المادة 48 البند الأول ستوقف هزازي 4 مباريات مع غرامة مالية.
وقد فرط الشباب في الاحتفاظ بالصدارة قبل فترة التوقف الحالية لبطولة الدوري بعد أن خسر بالتعادل أمام الرائد دون أهداف في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض. ومن المؤكد أن هزازي سيغيب عن مباراتي التعاون والعروبة في الجولتين 10 و11 من الدوري.
وسيتوقف الدوري السعودي لمدة 29 يوما لبطولة كأس الخليج المقبلة في الرياض قبل أن يستأنف لجولتين، ثم التوقف مجددا لبطولة آسيا المقررة في العاصمة الأسترالية سيدني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».