نفى وزير الدفاع الإيراني اليوم (الأربعاء) اتهامات أميركية لإيران، بأن برنامجها للأقمار الصناعية له بعد عسكري، وذلك بعد أيام من فشل تجربتها الأخيرة لإطلاق قمر صناعي إلى الفضاء.
ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية الإيرانية عن الوزير أمير حاتمي، قوله إن «هدف مركبات إطلاق الأقمار الصناعية، والأقمار الصناعية، مسألة مدنية».
وأجرت إيران محاولتين على الأقل العام الماضي لإطلاق قمر صناعي، باءتا بالفشل، بينما جاءت الثالثة قبل أيام.
وتقول الولايات المتحدة إن التكنولوجيا الباليستية طويلة المدى المستخدمة لوضع الأقمار الصناعية في مدارها، يمكنها أن تستخدم أيضاً لإطلاق رؤوس نووية. وتنفي طهران أن تكون أنشطتها المتعلقة بالأقمار الصناعية تغطية على تطوير صواريخ، وتقول إنها لم تسع أبداً لامتلاك سلاح نووي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعادت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض عقوبات على إيران، بعد انسحاب واشنطن في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني. وقال ترمب وقتها إن الاتفاق النووي ليس كافياً؛ لأنه لم يشمل قيوداً على برنامج طهران الصاروخي.
ووصل التوتر الذي كان مرتفعاً بالفعل بسبب الملف النووي، إلى أعلى مستوياته بين البلدين في عقود، بعد أن قتلت الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، بضربة بطائرة مسيرة في بغداد، في الثالث من يناير (كانون الثاني)، وردت إيران بهجوم صاروخي على قاعدتين عسكريتين أميركيتين في العراق.
وأطلقت إيران أول أقمارها الصناعية، وهو القمر «أميد» أي «أمل»، عام 2009، ثم القمر «رصد» في يونيو (حزيران) 2011. وقالت طهران عام 2012 إنها وضعت ثالث أقمارها الصناعية محلية الصنع، وهو القمر «نويد» أي «وعد»، في مداره بنجاح.
بعد فشل محاولة الإطلاق الثالثة... إيران تنفي «عسكرة» برنامجها للأقمار الصناعية
بعد فشل محاولة الإطلاق الثالثة... إيران تنفي «عسكرة» برنامجها للأقمار الصناعية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة