الإنسان يقضي نحو 8000 ساعة من الندم خلال حياته

الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص يندمون أكثر على مسيرتهم المهنية والحب الأول (أ.ب)
الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص يندمون أكثر على مسيرتهم المهنية والحب الأول (أ.ب)
TT

الإنسان يقضي نحو 8000 ساعة من الندم خلال حياته

الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص يندمون أكثر على مسيرتهم المهنية والحب الأول (أ.ب)
الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص يندمون أكثر على مسيرتهم المهنية والحب الأول (أ.ب)

خلصت دراسة جديدة إلى أن الإنسان يقضي نحو 8000 ساعة من حياته في الندم على قرارات يعتقد أنها كانت ستجعله أكثر سعادة وأفضل حالاً.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الإنسان العادي يقضي 110 ساعات سنوياً للندم على قرارات، أي ما يعادل 500 يوم عمل طوال حياته.
وتشمل القرارات التي يشعر الإنسان بالندم عليها اختيار مسيرة مهنية خاطئة، أو الانفصال عن الحب الأول، أو عدم السفر بصورة أكثر عندما كان شاباً.
وغالباً ما تكون الأمور التي لم يفعلها الإنسان هي ما تسبب له الألم، حيث قال 79 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إنهم كانوا يرغبون في أن يكونوا أكثر جرأة في اتخاذ القرارات.
وأظهر الاستطلاع أن 29 في المائة يعتقدون أنهم كانوا سيشعرون بسعادة أكبر في حال تحلوا بمزيد من الشجاعة في اتخاذ قراراتهم، واعتقد 37 في المائة أن الجرأة في اتخاذ القرارات كانت ستجعلهم أكثر ثراء، في حين يتشكك 17 في المائة في أنهم ربما يكونوا قد حصلوا على وظيفة تمثل حلم حياتهم.
وأوضح 57 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أنهم يتمنون شغل وظيفة أخرى، في حين قال 44 في المائة إن خوفهم منعهم من تجربة أمور جديدة.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.