15 % نمو الطلب سنويا على أجهزة الحماية الأمنية للمشاريع الاستثمارية ومواقع الأعمال

فيما قدر حجم السوق بقيمة 400 مليار دولار

15 % نمو الطلب سنويا على أجهزة الحماية الأمنية للمشاريع الاستثمارية ومواقع الأعمال
TT

15 % نمو الطلب سنويا على أجهزة الحماية الأمنية للمشاريع الاستثمارية ومواقع الأعمال

15 % نمو الطلب سنويا على أجهزة الحماية الأمنية للمشاريع الاستثمارية ومواقع الأعمال

توقع أندريه ركس، المدير الأعلى لمؤتمر الأمن والسلامة (إنترسك) أن مبيعات الأنظمة الأمنية في منطقة الخليج ستحقق نموا سنويا بنحو 15 في المائة بسبب ارتفاع الوعي بقدرة تلك الأنظمة على رفع معدل الحماية الأمنية للمشاريع الاستثمارية ومواقع العمل بها.
وقال أندريه لـ«الشرق الأوسط» على هامش اختتام فعاليات معرض «إنترسك» أمس في جدة - غرب السعودية - إن الأرقام تتوقع أن يصل حجم الإنفاق على سوق الأمن والسلامة في السعودية بنحو 400 مليار دولار خلال خمس سنوات، لافتا إلى الاهتمام بالمنظومة الأمنية في السعودية والخليج في الآونة الأخيرة ليس له علاقة بالأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وإنما يعود لما يوفره نظام الحماية الأمني المعتمد على التقنية الحديثة من حفظ لممتلكات المستثمرين. مشيرا إلى أن هناك نموا واضحا في حجم الإنفاق لقطاع حلول المراقبة القائمة على بروتوكولات الإنترنت وسوق الأمن في المنطقة.
وأضاف أن تنظيم المؤتمر يأتي في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تزايدا على أهمية السلامة في تصميم المباني على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي التي تشهد حالياً طفرة عقارية هائلة بالإضافة إلى التركيز على القضايا الحيوية التي تؤثر على صناعة الإنشاءات في المنطقة ومنها: تصميم المباني، الإخلاء، الوقاية من الحرائق، قوانين البناء ومعايير السلامة الحالية في قطاع البناء الإقليمي.
يشار إلى أن المعرض التجاري العالمي لصناعة الأمن والسلامة والوقاية من الحرائق (إنترسك)، يشكل جزءًا من مبادرة تشمل دول الخليج لمناقشة وتسليط الضوء على المعايير الحالية لسلامة وأمن المباني في المنطقة إلى جانب تعزيز الحوار بين محترفي الصناعة الإقليمية والخبراء الدوليين.
ومن جانبه قال أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في «إيبوك ميسي فرانكفورت»: «تعد السلامة في تصميم المباني من المواضيع الحيوية والهامة جدا في منطقة الخليج نتيجة الطفرة العمرانية الكبيرة التي تمثلت في المشاريع العقارية وتطوير البنية التحتية الجديدة. ويضم مؤتمر السلامة في تصميم المباني عددا كبيرا من أرباب الصناعة من خلال منتدى معلوماتي مفيد لمناقشة الحاجات والمتطلبات الراهنة وأحدث القوانين والتشريعات الحكومية الخاصة بسلامة المباني».
وشهد مؤتمر السلامة في تصميم المباني مشاركة عدد كبيرة من أبرز خبراء السلامة والتصميم الدوليين. كما يحظى المؤتمر بدعم المعهد الأميركي للمهندسين المعماريين في الشرق الأوسط والمعهد القانوني للمباني (CIOB)، وجمعية هندسة الواجهات الخارجية للمباني (CIBSE) والجمعية الأميركية للاختبار والمواد (ASTM إنترناشيونال). ويستهدف المؤتمر المهندسين وممثلي الجهات التنظيمية والمتخصصين في صناعة الإنشاءات والمقاولات.
وتضمن برنامج المؤتمر عروضا توضيحية وحلقات نقاشية حول: الحرائق والواجهات الخارجية للمباني، ومراقبة الدخول وتخطيط الخروج، والإخلاء التدريجي للمباني الشاهقة، واعتبارات السلامة في المباني الشاهقة والمرتفعة جدا، والمستوى التالي من معايير تحديد السلامة، إلى جانب عدد من المواضيع الهامة في الوقاية من الحرائق وتصميم المباني التي تهم محترفي السلامة والإنشاءات في المنطقة.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.